اتهمت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة والسكان الشركة الأمريكية المنتجة لعقار «سوفالدى»، المضاد لمرض التهاب الكبد الوبائى «سى»، بتعمد تأخير تسليم الجرعات المتفق عليها من العقار، موضحة أن التعاقد يقضى بتسليم مصر 225 ألف جرعة كدفعة أولى، وهو ما لم يحدث، إذ تسلمت الوزارة 50 ألف جرعة فقط. وقالت المصادر، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن الشركة وعدت بتسليم 100 ألف جرعة أخرى، فى فبراير المقبل، دون تحديد موعد لتسليم باقى الدفعات، وهو ما أثر بالسلب على توزيع الدواء على المرضى بمراكز الكبد، لافتة إلى أن الاتفاق يقضى بتسليم دفعات أخرى على فترات متواصلة طبقًا للاحتياج. وأوضحت المصادر أن الوزارة قررت توزيع الدواء فى 3 مراكز فقط تابعة للجنة القومية للفيروسات الكبدية، هى المعهد القومى للكبد، والقاهرة الفاطمية، ومستشفى المنصورة الدولى، حتى تغطى على نقص الكميات.
وتابعت المصادر أن الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، يفرض حالة من السرية التامة حول هذا الأمر، وأنه طالب أعضاء لجنة الفيروسات الكبدية بعدم التحدث لوسائل الإعلام حول عدد المرضى الذين تم صرف الدواء لهم.