أثار الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الحكومة النيجيرية وجماعة «بوكو حرام» المتطرفة، الأمل، ولكنه أثار الشكوك أيضا في نيجيريا، السبت.
وقال فريد أجباجي، وهو محام وحقوقي: «سيكون من الحماقة عدم قبول مثل هذا الترتيب»، مضيفا أنه من الممكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح أكثر من 200 من طالبات المدارس كانت جماعة بوكو حرام قد اختطفتهن في شهر إبريل الماضي.
وتابع: «ولكن مازال يتعين علينا أن نرى البنود والشروط التي يتضمنها الاتفاق، ولذا يتعين علينا توخي الحرص في التعامل مع هذا الأمر».
وقال الخبير الأمني أونا إيخومو، إن بوكو حرام، التي قتلت أكثر من 5 آلاف مدني في الفترة من 2009 وحتى العام الحالي، لم تف بوعودها في الماضي.
وأضاف: «هذا الاتفاق يجب أن يكون مقرونًا بالأفعال.. لا يجب السماح لهؤلاء الأشخاص بالعمل بحرية مهما كان الثمن».
كان وقف إطلاق النار قد أعلن عنه أمس في أبوجا من جانب رئيس أركان الجيش أليكس باديه الذي أصدر أمرا لجميع قادة الأسلحة بـ«الإذعان لوقف إطلاق النار.. في مناطق العمليات كافة»، بحسب صحيفة «بونش».