قال خالد الشريف، المتحدث باسم المجلس الثوري المصري، إن إغلاق مركز كارتر لمكتبه الميداني في مصر، دليل قاطع على «الانهيار الحاد للحريات في مصر».
وأضاف في تصريحات صحفية، الجمعة، أن تأكيد مركز «كارتر» عدم إيفاد مراقبين لمتابعة الانتخابات النيابية المقبلة في مصر، يشير إلى أن الانتخابات «غير مجدية في ظل القمع والاعتقال الذي تمارسه السلطات ضد معارضيها».
واختتم «الشريف» بتأكيد أن الديمقراطية لن تترسخ في مصر إلا بإطلاق الحريات، وتحقيق مطالب الثورة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية، والإيمان الكامل بالتداول الآمن للسلطة والتعددية السياسية، وعودة الجيش لثكناته وترك الحكم للمدنيين، على حد قوله.