في ما يلي المحطات الرئيسية في الأزمة، التي تهز أوكرانيا، منذ نهاية نوفمبر 2013 :
تظاهرات دامية في ساحة ميدان «الاستقلال»
في 21 نوفمبر 2013: قررت الحكومة تعليق المفاوضات حول اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي وتحريك العلاقات الاقتصادية مع موسكو ما أثار غضب المعارضة المؤيدة لأوروبا، وأعقب ذلك تظاهرات لثلاثة أشهر في ساحة الاستقلال في كييف، التي اصبحت رمزا لحركة الاحتجاج.
وفي نهاية يناير 2014: ازداد قمع قوات الأمن، التي شنت هجوما على الساحة، في 18 فبراير، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل خلال ثلاثة أيام، وبعد إقالته من قبل البرلمان، في 22 فبراير، فر الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، إلى روسيا، وانتخب بترو بوروشنكو، الملياردير الموالي للغرب رئيسا في 25 مايو.
موسكو تضم شبه جزيرة القمر، وقيام تمرد انفصالي في شرق أوكرانيا:
في 26 فبراير: وقعت مواجهات بين الموالين لروسيا والموالين لأوكرانيا في «جمهورية» سيمفيروبول، عاصمة القرم، ذات الحكم الذاتي الناطقة بالروسية في جنوب البلاد.
في اليوم التالي انتخب برلمان القرم الذي استولت عليه مجموعة كومندوس موالية لروسيا، حكومة محلية جديدة صوتت على تنظيم استفتاء حول مستقبل شبه الجزيرة التي ينتشر فيها عسكريون روس بالزي المدني.
في 16 مارس: يقضي استفتاء بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا الاتحادية صادقت عليه موسكو بعد يومين، ودانت كييف والدول الغربية «عملية الضم» وتسببت بأسوأ أزمة دبلوماسية بين الغرب وروسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.
وفي شرق أوكرانيا المتأخم لروسيا استولى متظاهرون موالون لروسيا في 6 إبريل على مبان رسمية في خاركيف ودونيتسك ولوغانسك، وفي 13إبريل، شنت أوكرانيا، التي تتهم موسكو بغزو البلاد «لتفكيكها»، «عملية لمكافحة الإرهاب» في المناطق المتمردة.
نظم المتمردون استفتاء حول الاستقلال اعتبرته كييف والدول الغربية «غير مشروع» ولكن أيدته منطقتا دونيتسك ولوغانسك، في 11 مايو.
في 17 يوليو: تحطمت طائرة بوينج تابعة لشركة الخطوط الماليزية فوق منطقة متمردة، 298 قتيلا، كانت تدور فيها معارك، وتبادلت كييف والانفصاليون تهمة اسقاط الطائرة.
شددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي العقوبات على روسيا المتهمة بدعم الانفصاليين. ووفقا للأمم المتحدة أوقع النزاع أكثر من 3600 قتيل، منذ إبريل.
مفاوضات سلام صعبة:
في الخامس من سبتمبر: في مينسك بعد انتصارات للانفصاليين المدعومين من عسكريين روس بحسب الغربيين وقعت كييف والمتمردون وقفا لإطلاق النار خرق بإنتظام خلال أكتوبر، 331 قتيلا، حسب الأمم المتحدة.
في 23 سبتمبر: يعلن الانفصاليون تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في الثاني من نوفمبر في منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين اقترحت عليهما كييف «وضعا خاصا».
وفي 16 سبتمبر: صادقت أوكرانيا والاتحاد الأوروبي على اتفاق شراكة تاريخي يجسد ابتعادها من فلك روسيا.
وفي 11 أكتوبر: أعلن بوروشنكو أنه سيلتقي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في ميلانو، في 17 من اأكتوبر الجاري.
وفي 12 أكتوبر: أمر بوتين بسحب 17600 جندي روسي منتشرين منذ الصيف عند الحدود مع أوكرانيا، وأقال بوروشنكو وزير الدفاع واستبدله بستيبان بولتوراك الذي كان قائدا للمتطوعين المعارضين للانفصاليين.