قررت محكمة «الصلح» الإسرائيلية، الجمعة، الإفراج عن حارس المسجد الأقصى المبارك، مهند إدريس، بشروط.
وقال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، إن «محكمة الاحتلال قررت الإفراج عن إدريس، ٣٠ عاما، عند الساعة السادسة من مساء الجمعة، بعد دفع كفالة مالية بقيمة ١٠٠٠ شيكل مدفوعة و٥ آلاف غير مدفوعة، وإبعاده عن المسجد الحرم القدسي حتى 28 سبتمبر».
وفي سياق متصل، اعتصم حراس المسجد الأقصى المبارك، الجمعة، أمام محكمة «الصلح» في القدس الغربية بالتزامن مع جلسة محاكمة زميلهم مهند إدريس حيث رفع الحراس لافتات تطالب بحماية حراس المسجد الأقصي من اعتداءات قوات الاحتلال وحقدهم، مشيرة إلى أن المتطرف إيهودا غليك حاول استفزازهم وقام بتصويرهم أثناء الاعتصام كما يفعل في باحات الحرم وقت تدنسيه إذ علت التكبيرات رفضا لعنصريته.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى، سامر صيام، إن «حارس المسجد الأقصي المبارك يتعرض لهجمة مسعورة كونه خط الدفاع الأول عن الحرم القدسي وقت اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم على حرمته من خلال جولاتهم الاستفزازية».
وأضاف: «جئنا للضغط على محكمة الاحتلال لتفرج فورا عن مهند إدريس الذي تعرض للاعتداء بالضرب بوحشية والاعتقال قبل يومين بداخل باحات الحرم القدسي أثناء تأديته عمله بحراسة المسجد الأقصى».