أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان رفضها الشديد وإدانتها لتصريحات رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد القناوي، حول رفضه حرية الرأي والتعبير داخل الجامعة ومطالبته بالتدخل البوليسي في الجامعة، مطالبة رئيس الجمهورية بإقالة «القناوي».
وقالت الشبكة، في بيان لها، الخميس، إن تصريحات رئيس جامعة المنصورة وثقها موقع صحيفة «المصري اليوم»، الإثنين الماضي، في فيديو واضح وصريح برفض حرية الرأي داخل الجامعة، خلال تعقيبه على المصادمات التي شهدتها جامعات مصرية.
وفيما أكدت «الشبكة العربية» رفضها التام لممارسة بعض الطلاب للعنف، اعتبرت لجوء رئيس جامعة المنصورة للحل البوليسي وإعلان رفضه لحرية التعبير بدلا من المطالبة بعقاب من يخالف القانون، والتأكيد على التمسك بحرية التعبير، يوضح بجلاء أنه إما لا يعي أهمية وضرورة حرية التعبير خاصة داخل الجامعة وأهمية التمسك بها، وهو ما يجعله غير جدير بهذا المنصب، أو أنه من أنصار السياسات البوليسية التي تؤدي لمزيد من القمع وتصاعد الأزمة داخل الجامعات، وهو ما يجعله أيضًا غير جدير بالمنصب.
ولفت البيان إلى أنه في مجتمع يحترم القانون يكون الأحرى برئيس جامعة أن يؤكد على التمسك بدولة القانون وعقاب من يخالفه أو يمارس العنف، جنبًا إلى جنب مع احترام حرية التعبير التي لا تعد منحه من حكومة أو رئيس جامعة، بل حقا لكل مواطن، معتبرًا أن عقاب كل الطلاب برفض حرية التعبير بسبب خرق البعض منهم لمبدأ السلمية، ليس مبررًا لأن يعلن رئيس جامعة تصريحات معادية لحرية التعبير في نهج أقرب للبوليس السياسي.