يعتزم وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي، الخميس، بحث السبل الممكنة للكشف عن مرض الإيبولا في المطارات الأوروبية، وذلك وسط تشككات بشأن قدرة الإجراء على منع انتشار الفيروس.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وجمهورية التشيك تتبع مثل هذه الفحوصات، وذلك على الرغم من عدم توصية «منظمة الصحة العالمية» أو «المركز الأوروبي للتحكم والوقاية من الأمراض» بذلك.
وكانت فرنسا أعلنت، الأربعاء، أنها ستبدأ في فحص الركاب القادمين إلى العاصمة باريس من العاصمة الغينية كوناكري، بدءا من مطلع الأسبوع المقبل.
وتعتبر غينيا هي الدولة الوحيدة المنتشر فيها التي لديها خطوط طيران مباشرة مع فرنسا.
وأعرب الخبراء عن شكوكهم إزاء مدى فعالية هذه الإجراءات، مع الأخذ في الاعتبار أن الحمى النزفية لديها فترة حضانة مدتها 21 يوما.
كما أن الكشف عن إصابة الركاب بالحمى قد ينتج عنه اكتشاف حالات إيجابية خاطئة، لأن الحمى هي عرض شائع لأمراض أخرى.
يذكر أن هناك 10 من مرضى الإيبولا المشتبه أو المؤكد إصابتهم بالفيروس تم نقلهم حتى الآن إلى أوروبا، فيما شهدت إسبانيا وصول حالة إصابة واحدة، بعد إصابة إحدى العاملات في مجال الصحة التي كانت تعمل ضمن فريق للمعالجين من المرض.