يدرس الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، بقيادة شوقى غريب، طلب تأجيل الجولة الثامنة لبطولة الدورى الممتاز، لمنحه الفرصة لإعداد الفريق، قبل مواجهتى السنغال وتونس المقرر لهما يوما 14 و19 نوفمبر المقبل ضمن المرحلتين الخامسة والسادسة للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2015.
وتنتهى مباريات الجولة الثامنة، يوم 5 نوفمبر، بمواجهة الزمالك مع حرس الحدود، بينما يلعب سموحة مع المصرى، يوم 6، بجانب إقامة مباراة الأهلى مع وادى دجلة، يوم 9 من نفس الشهر، وهى مؤجلة من الجولة الثانية، وينتظر أن يناقش غريب مع عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، مصير الجولة، فى جلسة سيتم تحديد موعدها فى وقت لاحق، وسبق لغريب أن طلب تأجيل الجولة الرابعة، قبل مواجهة بتسوانا، فى المرحلة الثالثة للتصفيات، وهو ما رفضته لجنة المسابقات.
فيما يدرس اتحاد الكرة مخاطبة الجهات الأمنية مبكرًا للحصول على الموافقة الرسمية لزيادة أعداد الجماهير إلى 40 ألف مشجع لمؤازرة المنتخب أمام السنغال، لحاجة المنتخب للتشجيع خلال المباراة المهمة، بعد نجاح إقامة مباراتى تونس وبتسوانا بالحضور الجماهيرى وخروج المباراتين إلى بر الأمان.
يأتى هذا فى الوقت الذى طلب فيه حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، المشرف على المنتخب الوطنى، من شوقى غريب كتابة تقرير شامل عن مباريات الفريق الأربع فى التصفيات أمام السنغال وتونس ومباراتى بتسوانا، وشرح أسباب الخسارة فى المباراتين، بجانب كتابة تقرير عن خطة الإعداد للمباراتين المقبلتين، فى ختام مشوار المنتخب بالتصفيات.
على الجانب الآخر، أكد محمد عبدالمنعم شطة، رئيس اللجنة الفنية فى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، أن اتحاد الكرة يملك فرصة كبيرة فى تنظيم بطولة أفريقيا للناشئين بدلاً من النيجر، نظراً لعدم وجود دول منافسة طلبت تنظيم البطولة، وأوضح نجم الأهلى الأسبق أن «كاف» سيناقش ملف البطولة فى الاجتماع المقبل الذى سيقام على هامش نهائى دورى أبطال أفريقيا، 2 نوفمبر المقبل، بالجزائر.
وأشار شطة إلى أن النيجر لم تنته فعلياً من إنجاز يذكر لاستعداداتها للبطولة، وستكون فرصة مصر كبيرة بالحصول على شرف تنظيم الحدث، شرط الحصول على موافقة وزارة الرياضة، ونفى شطة أن يكون للاتحاد الأفريقى اشتراطات بشأن الضمان الأمنى، قائلاً: «كاف لا يستطيع طلب الحصول على موافقة أمنية، نظراً لكون مصر أكبر دولة أفريقية وأكثر تنظيماً للبطولات خلال السنوات الماضية».
وتابع شطة أن مصر ستواجه صعوبة كبيرة فى المنافسة على بطولة أفريقيا 2015 للكبار حال حصول كاف على طلب من الدولة المنظمة بنقل البطولة، خاصة أنه منافس على بطولة الناشئين فى نفس العام. وذكرت تقارير صحفية أفريقية أن جنوب أفريقيا والجزائر صاحبا الحظ الأوفر لتنظيم بطولة 2015 فى حالة اعتذار المغرب، نظرا لجاهزيتهما من ناحية الملاعب والفنادق وغيرها من الأمور التى تخص إقامة المباراة.
على الجانب الآخر، كشف مصدر داخل الجهاز الفنى للمنتخب عن سر تمسك شوقى غريب بارتداء اللاعبين الزى الأبيض فى مباراة بتسوانا، الأربعاء، وقال المصدر إن غريب أبلغ أعضاء الجهاز المعاون بأنه متفائل باللون الأبيض، بعد نجاح الفريق فى الفوز على بتسوانا فى عقر داره بهدفين للاشىء، وفك عقدة العقم التهديفى، التى لازمت اللاعبين خلال مباراتى السنغال وتونس.
فيما طلب المدير الفنى من مسؤولى اتحاد الكرة صرف مكافأة الفوز على بتسوانا، من أجل تحفيز اللاعبين قبل مواجهة السنغال الشهر المقبل، كما طلب زيادة المكافآت فى حالة الفوز على السنغال وتونس، فى آخر مراحل التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا.
على صعيد مختلف، قدم الدكتور جمال محمد على، المدير الفنى لمنتخب الناشئين مواليد 98، التقرير الخاص بمشوار المنتخب فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية للناشئين بالنيجر العام المقبل. وتضمن التقرير أسباب فشل المنتخب فى التأهل، وأداء كل لاعب من المجموعة التى شاركت فى المباريات. وينتظر المدير الفنى جلسة ستجمعه بمجدى المتناوى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، المشرف العام على المنتخب، لمناقشة التقرير، وتحديد مصير الجهاز الفنى المعلق، بسبب انشغال المسؤولين بالمنتخب الأول.
فيما أغلق المسؤولون فى الاتحاد ملف الأزمة التى أثيرت بين أسامة عبدالكريم، مدرب حراس منتخب الناشئين، ومحمود جاد، حارس إنبى، بناء على طلب عبدالكريم، الذى اكتفى باعتذار الحارس، وإمام محمدين، رئيس قطاع الناشئين بإنبى.