فشلت منتخبات الناشئين والشباب لكرة القدم فى الوصول إلى نهائيات بطولة أفريقيا، وفى الطريق منتخبنا الأول بقيادة شوقى غريب!! والمبكى هو المهزلة التى صاحبت خروج منتخب مصر بعد الهزيمة من جنوب أفريقيا فى استاد القاهرة.. فقد فوجئنا بمسرحية فضائية بمداخلة من مدير قطاع الناشئين بنادى «إنبى» الذى أرجع سبب سوء مستوى حارس مرمانا إلى أن مدربه يسبه فى التمرين بألفاظ خارجة!! وفى لقاء من الملعب أكد الحارس السيئ ذلك، والكلام نفسه قاله والد الحارس فى مداخلة من قريته بالمنصورة!! لكن المدرب فى مداخلة فضائية أنكر ذلك، وقال إنه يصوم الاثنين والخميس!! والعجيب أن اتحاد الكرة قام بتعيين مدير فنى للاتحاد براتب خمسين ألف جنيه شهرياً مهمته تعيين المدربين للمنتخبات، فوجئنا بقوله إنه لم يكن موافقاً على تعيين هؤلاء المدربين، فى تنصل خبيث من المسؤولية!! ما هذا التهريج الفضائى يا سادة؟ سنة كاملة من الإعداد وفى النهاية هزائم بالجملة، وألفاظ خادشة على الهواء، وملايين تذهب فى جيوب الفاشلين من جيوب دافعى الضرائب!! عندى اقتراح نوفر به الملايين التى نستقطعها من اللحم الحى، وهو أن أى مدرب للمنتخب يتم الاتفاق معه على أن الهدف هو الوصول إلى التصفيات النهائية فى الدولة المنظمة، وطوال فترة التصفيات التمهيدية لا يحصل المدرب وجهازه الفنى إلا على ربع راتبه، وإذا وصل للتصفيات النهائية يحصل على راتبه كاملاً والمدرب فى كل الأحوال هو الفائز.. فيكفى أن يُكتب فى سيرته الذاتية أنه كان يوماً ما مدرباً لمنتخب مصر.
كابتن وجدان أحمد عزمى