واصل أطباء مستشفي معهد ناصر إضرابهم، الذي بدأ السبت، احتجاجاً علي قرار مدير المستشفي الدكتور صلاح حامد بتخفيض قيمة الحوافز المقررة.
ورفض جميع الأطباء الذين تحدثت معهم «المصري اليوم» جميعاً ذكر أسمائهم وذلك بعد تهديد مدير المستشفي لهم بإعطاء أسمائهم للجهات الأمنية، علي حد قولهم.
وقال أحد الاطباء إن هناك اجراءات تعسفية لمدير المستشفي بتحويل بعض الأطباء للنيابة وإجراء فصل إداري لهم.
وقال طبيب آخر بدأنا الإضراب وذلك بعد مفاوضات 4 شهور بشأن صرف المستحقات المالية الخاصة بالأطباء المقيمين والذين طبقاً للائحة المعهد لهم ولكل العاملين بالمستشفي 30 % من الدخل الإقتصادي، مضيفاً أن مستشفي معهد ناصر أكبر مستشفي بوزارة الصحة ودخل العيادات الخاصة 100 الف جنيه يومياً، مطالباً بالشفافية ومعرفة كل الحقائق عن ميزانية المستشفي، ومشيراً أن مدير المستشفي سبق وأن قال أن المستشفي دخلها 30 مليون جنيه في الشهر.
وقال طبيب آخر أن العمال والتمريض قاموا بعمل إضراب وحصلوا علي حقوقهم، مشيراً إلى أن الطواريء تعمل وقسم الكلي، وما تم الإضراب عنه هو العمليات غير الطارئة والكشف علي الحالات الجديدة في العيادات، مضيفاً لقد قيل لنا إصبروا وطرقنا كل الأبواب وفوجئنا بأن كل من يعترض سيتم إبلاغ إسمه لجهة أمنية.
بينما شكي طبيب من تهديد الأطباء الملتحين بإبلاغ أسمائهم لأمن الدولة ومحاولة البعض تسيييس القضية، وأن وراءها أصابع إخوانية، وذلك لمحاولة لإسكات الأطباء.