تعرضت صحفية أمريكية، تدعى كيمبرلى آدمز، لواقعة تحرش جنسى من قِبَل شاب مصرى، أثناء وجودها على متن طائرة مصر للطيران، السبت ، انتهت بالقبض على الشاب، وتحرير محضر بالواقعة.
وسردت «آدمز» تفاصيل الواقعة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قائلة: «حينما استيقظت وأنا عائدة إلى القاهرة، على طائرة مصر للطيران، وجدت الشاب الجالس بجوارى يلمس ساقى بيده، فدفعته بعيداً، وحينما رآنى استدعى المضيف، وانتقل إلى مقعد آخر».
وتابعت: «قلت للمضيف إننى أريد التحدث مع الشرطة، بعد الوصول إلى القاهرة، ولكنه أكد أن الشاب يقول إن الأمر كان مجرد حادث.. وبما أنه لا أحد رأى الواقعة فإنه لا يمكننى إثباتها، فقلت له: ولكن من حقى التحدث مع الشرطة، وبالفعل طلب طاقم الطائرة وجود أفراد شرطة فور وصولنا للقاهرة».
حينما وصلت «آدمز» للمطار، وجدت الشرطة بانتظارها، وقالت: «شجعنى العاملون بمطار القاهرة بلطف على التنازل عن القضية، لكننى أردت تحرير محضر بالواقعة، واستمر تحرير المحضر حوالى أكثر من ساعة، حتى ألقت الشرطة القبض على الشاب».
وأكدت «آدمز» أن ضابط الشرطة الذى حرر المحضر كان «محترماً ومتعاطفاً معها بشكل كبير»، وقالت: «على الرغم من كون الشاب الذى تحرش بى مصرياً، فإن هناك الكثير من رجال مصر الذين عرفتهم يشعرون بالاشمئزاز من مثل هذه الأفعال».
وتناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى قصة التحرش «الجوى» الذى تعرضت له «آدمز»، على صفحاتهم للتعليق على الحدث، فكتبت سارة عثمان، على حسابها على «تويتر»، تعليقا على الحادث: «فاضل يتحرشوا فى غواصة أو سفينة ونكمل المجموعة.. وحوش فى البحر نسور فى الجو أسود فى البر».
فى سياق متصل، أكدت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن فترة عيد الأضحى شهدت انخفاضاً ملحوظاً فى حالات التحرش عن مثيلاتها من فترات الأعياد السابقة، وأوضحت أن مكتب شكاوى المرأة قد قام بتشكيل غرفة عمليات طوال فترة العيد. وأضافت التلاوى، فى تصريحات صحفية، السبت، أن مكتب شكاوى المرأة تلقى 5 شكاوى تليفونية فقط، طوال فترة العيد، وأنه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه الشكاوى، بالتنسيق مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، والتى كانت تقوم بتوجيه قوة إلى أماكن الشكاوى. وأوضحت التلاوى أن سبب انخفاض عدد حالات التحرش خلال هذا العيد، مقارنة بالأعوام الماضية، يعود إلى تغليظ العقوبات فى تعديلات قانون العقوبات.