تقدم أسامة خليل، المرشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة فى الانتخابات المقررة يوم 30 أغسطس المقبل، بشكوى رسمية للمجلس القومى للرياضة يطلب فيها منع اللجنة التنفيذية برئاسة أنور صالح من اتخاذ أى قرارات مصيرية أو التعاقد مع شركات تأمين خاصة لمباريات الدورى وكأس مصر، وقصر دوره فقط على تسيير الأمور الإدارية لحين انتخاب مجلس إدارة جديد أو الانتهاء من الطعون التى ستتقدم ضد المرشحين.
ووفقاً لأسامة خليل، فإنه أجرى اتصالاً بعماد البنانى، رئيس المجلس القومى، تلقى فيه وعداً منه بإرسال خطاب رسمى لأعضاء اللجنة التنفيذية بعدم اتخاذ أى قرارات أو الاجتماع بالأندية، وأشار «خليل» إلى أن اجتماع الأندية المقرر «الاثنين» مع الأندية بدعوى تحديد مصير الدورى يعد باطلاً، لأن اللجنة التنفيذية لم تعد لها أى صفة بمجرد غلق باب الترشح، وأوضح «خليل» أن الغرض من اجتماع الأندية فى التوقيت الحالى ليس له علاقة بالدورى وعودة النشاط الكروى، وإنما لتهيئة أمور أخرى لمصلحة قائمة هانى أبوريدة.
وأكد «خليل» أن هناك سيفاً مسلطاً على رقاب الأندية اسمه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» يستخدمه مسؤولو اتحاد الكرة حتى لا تبطل الانتخابات أو يتم منع أعضاء المجلس القومى للرياضة من التدخل.
يأتى هذا فى الوقت الذى تضاربت فيه تصريحات محمد عادل، رئيس لجنة الانتخابات، مع حسين حلمى، عضو اللجنة القانونية للاتحاد، ففى الوقت الذى أكد فيه «عادل» أنه سيبدأ مهمته بعد انتهاء لجنة الطعون من عملها وتحديد المستبعدين وإقرار القائمة النهائية للانتخابات، أكد حسين حلمى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن لجنة الانتخابات ستبدأ عملها اليوم أو غداً على أقصى تقدير، وأنها من المفترض أن تتسلم مهام إدارة الانتخابات من اللجنة التنفيذية قبل أن تتولى لجنة الطعون مهمتها.
وينتظر أن تبدأ يوم «الخميس» المقبل، لجنة الطعون التى تضم خمسة مستشارين من نواب رئيس مجلس الدولة، فى تلقى الطعون على المرشحين، ويستمر عملها حتى نهاية الأسبوع الجارى. كان باب الترشح قد تم غلقه، أمس، ويتنافس فى الانتخابات 22 مرشحا هم : هانى أبوريدة وأسامة خليل ولطفى السقعان، على منصب الرئيس، وأحمد شوبير وإيهاب صالح، على منصب النائب، وفى العضوية 15 مرشحاً بينهم 8 من قائمة «أبوريدة» هم: مجدى المتناوى وكرم كردى وأحمد مجاهد ومحمود الشامى وسيف زاهر وسحر الهوارى وعصام عبدالفتاح وإيهاب لهيطة، بالإضافة إلى 7 مستقلين على رأسهم جمال الغندور، الحكم الدولى السابق، ورضا البلتاجى، الحكم الدولى السابق، وحمادة المصرى وخالد لطيف ومصطفى أبوقمر ومحمد الطويلة وهيرماس رضوان.
ورفض جمال الغندور، المرشح لعضوية مجلس الإدارة، الانضمام لقائمة «أبوريدة»، وأكد أنه يعتمد على اسمه وتاريخه فى الانتخابات، وقال إنه ليس ضد أحد، ولن يتقدم بطعون ضد أى مرشح، حتى لو كان يمتلك مستندات ضد مرشح بعينه، وأوضح «الغندور» أنه تعمد خوض الانتخابات لإعادة هيبة الحكام من جهة، وأن تستفيد الكرة المصرية من خبراته وعلاقاته بالاتحادات العربية والأفريقية، ولفت إلى أن هناك عدداً من رؤساء الأندية اتصلوا به وطالبوه بالاستمرار فى الانتخابات مستقلاً حتى يحصد أعلى الأصوات.
وعلمت «المصرى اليوم» أن حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، وممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، ورأفت عبدالعظيم، رئيس نادى الإسماعيلى سيعقدون جلسة لتحديد قائمة سيتم توزيعها على أندية القسم الثانى لاختيار مجلس الإدارة الجديد، لكنهم لم يستقروا حتى الآن على الأسماء بصفة نهائية.
تقدم أسامة خليل، المرشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة فى الانتخابات المقررة يوم 30 أغسطس المقبل، بشكوى رسمية للمجلس القومى للرياضة يطلب فيها منع اللجنة التنفيذية برئاسة أنور صالح من اتخاذ أى قرارات مصيرية أو التعاقد مع شركات تأمين خاصة لمباريات الدورى وكأس مصر، وقصر دوره فقط على تسيير الأمور الإدارية لحين انتخاب مجلس إدارة جديد أو الانتهاء من الطعون التى ستتقدم ضد المرشحين. ووفقاً لأسامة خليل، فإنه أجرى اتصالاً بعماد البنانى، رئيس المجلس القومى، تلقى فيه وعداً منه بإرسال خطاب رسمى لأعضاء اللجنة التنفيذية بعدم اتخاذ أى قرارات أو الاجتماع بالأندية، وأشار «خليل» إلى أن اجتماع الأندية المقرر اليوم «الاثنين» مع الأندية بدعوى تحديد مصير الدورى يعد باطلاً، لأن اللجنة التنفيذية لم تعد لها أى صفة بمجرد غلق باب الترشح، وأوضح «خليل» أن الغرض من اجتماع الأندية فى التوقيت الحالى ليس له علاقة بالدورى وعودة النشاط الكروى، وإنما لتهيئة أمور أخرى لمصلحة قائمة هانى أبوريدة، وأكد «خليل» أن هناك سيفاً مسلطاً على رقاب الأندية اسمه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» يستخدمه مسؤولو اتحاد الكرة حتى لا تبطل الانتخابات أو يتم منع أعضاء المجلس القومى للرياضة من التدخل. يأتى هذا فى الوقت الذى تضاربت فيه تصريحات محمد عادل، رئيس لجنة الانتخابات، مع حسين حلمى، عضو اللجنة القانونية للاتحاد، ففى الوقت الذى أكد فيه «عادل» أنه سيبدأ مهمته بعد انتهاء لجنة الطعون من عملها وتحديد المستبعدين وإقرار القائمة النهائية للانتخابات، أكد حسين حلمى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن لجنة الانتخابات ستبدأ عملها اليوم أو غداً على أقصى تقدير، وأنها من المفترض أن تتسلم مهام إدارة الانتخابات من اللجنة التنفيذية قبل أن تتولى لجنة الطعون مهمتها.
وينتظر أن تبدأ يوم «الخميس» المقبل، لجنة الطعون التى تضم خمسة مستشارين من نواب رئيس مجلس الدولة، فى تلقى الطعون على المرشحين، ويستمر عملها حتى نهاية الأسبوع الجارى. كان باب الترشح قد تم غلقه، أمس، ويتنافس فى الانتخابات 22 مرشحا هم : هانى أبوريدة وأسامة خليل ولطفى السقعان، على منصب الرئيس، وأحمد شوبير وإيهاب صالح، على منصب النائب، وفى العضوية 15 مرشحاً بينهم 8 من قائمة «أبوريدة» هم: مجدى المتناوى وكرم كردى وأحمد مجاهد ومحمود الشامى وسيف زاهر وسحر الهوارى وعصام عبدالفتاح وإيهاب لهيطة، بالإضافة إلى 7 مستقلين على رأسهم جمال الغندور، الحكم الدولى السابق، ورضا البلتاجى، الحكم الدولى السابق، وحمادة المصرى وخالد لطيف ومصطفى أبوقمر ومحمد الطويلة وهيرماس رضوان.
ورفض جمال الغندور، المرشح لعضوية مجلس الإدارة، الانضمام لقائمة «أبوريدة»، وأكد أنه يعتمد على اسمه وتاريخه فى الانتخابات، وقال إنه ليس ضد أحد، ولن يتقدم بطعون ضد أى مرشح، حتى لو كان يمتلك مستندات ضد مرشح بعينه، وأوضح «الغندور» أنه تعمد خوض الانتخابات لإعادة هيبة الحكام من جهة، وأن تستفيد الكرة المصرية من خبراته وعلاقاته بالاتحادات العربية والأفريقية، ولفت إلى أن هناك عدداً من رؤساء الأندية اتصلوا به وطالبوه بالاستمرار فى الانتخابات مستقلاً حتى يحصد أعلى الأصوات.
وعلمت «المصرى اليوم» أن حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، وممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، ورأفت عبدالعظيم، رئيس نادى الإسماعيلى سيعقدون جلسة لتحديد قائمة سيتم توزيعها على أندية القسم الثانى لاختيار مجلس الإدارة الجديد، لكنهم لم يستقروا حتى الآن على الأسماء بصفة نهائية.