سادت حالة من الهدوء بميدان التحرير، الأحد، في ثالث أيام شهر رمضان، وشهد الميدان سيولة مرورية في جميع الاتجاهات، واختفى الباعة الجائلون في الصباح، ورصدت «المصري اليوم» قيام رجال المرور بفتح طريق قصر العيني، ومنع السيارات من الوقوف على مدخل الميدان.
وقال المقدم هاني الأعصر، من شرطة المرور: «إن بعض السائقين يقومون بوضع السيارات أمام المجمع العلمي، ما يتسبب حالة اختناق مروري للسيارات القادمة من قصر العيني والمتجهة في طريقها إلى ميدان التحرير».
وواصل العشرات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل اعتصامهم في ميدان التحرير، مؤكدين أنهم لن يغادروا الميدان حتى تتحقق جميع مطالبهم وأهمها الإعلان الدستوري المكمل، ونظموا مساء السبت محاضرة دينية، بعنوان: «أسباب الفتنة الطائفية وكيفية علاجها»، وألقاها على المعتصمين الشيخ أبو يحيى، المتهم في قضية «فتنة إمبابة».
وخلال الندوة، طالب الشيخ أبو يحيى الأزهر الشريف، برعاية الفتيات والسيدات اللاتي يشهرن إسلامهن، وأن يوفر لهم المأوى والمسكن والرعاية وحرية العقيدة، واستمرت المحاضرة حتى الثانية من فجر الأحد، وقام المعتصمون بتجهيز وجبة السحور استعدادًا للصيام.