السلطات السورية تمنع مرور القادمين من الأردن عبر معبر «جابر» الحدودي

كتب: أ.ش.أ الأحد 22-07-2012 13:34

 

قال مصدر أمني أردني رفيع المستوى إن السلطات  السورية منعت، السبت، مرور أي شخص قادم من الأراضي الأردنية عبر معبر «جابر»الحدودي.

وأضاف المصدرفي تصريح لصحيفة «الرأي» الأردنية الصادرة، الأحد: «إن الجيش السوري الحر حاول السبت السيطرة على معبر (نصيب) الحدودي بين سوريا والأردن، المقابل لمعبر (جابر) في المملكة بعد اشتباكات مع الجيش النظامي، إلا أن المحاولة باءت بالفشل»، مشيرًا إلى أن معبر «نصيب» ما زال تحت سيطرة الجيش النظامي.

ويوجد معبران حدوديان بين الأردن وسوريا هما «جابر» من الجانب الأردني و«نصيب» من الجانب السورى، و«الرمثا» من الجانب الأردني، و«درعا» من الجانب السوري.

كانت وكالات أنباء نقلت عن مقاتلي المعارضة السورية، الخميس الماضي، أنهم  سيطروا على المعابر الحدودية مع العراق ومعبر حدودي مع تركيا وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف شهر مارس 2011 .

من ناحية أخرى، أعلن مدير التعاون والعلاقات الخارجية لدى المفوضية العليا  للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن على بيبي أن المفوضية ستفتتح مخيم «الزعتري» بمحافظة المفرق (75 كيلو مترا شمال شرق عمان) خلال اليومين القادمين، مشيرا إلى أن عملية التجهيز تسير على قدم وساق لاستقبال السوريين الهاربين من العنف في بلادهم.

وقال بيبي «إنه خلال اليومين القادمين سينتهي العمل بتزويد المخيم بكل التجهيزات اللوجستية ليتمكن من استقبال اللاجئين هذا الأسبوع»

وأشار إلى أن عدد السوريين الذين وصلوا الأردن أمس بلغ 290 شخصًا، ليصل عدد  الذين قدموا خلال ثلاثة أيام للمملكة أكثر من 1200 شخص، لافتًا إلى أن عدد المسجلين لدى المفوضية تجاوز 35 ألفًا، في حين قالت مصادر أخرى إن عدد الذين وصلوا الأردن بين مدني وعسكري خلال الثلاثة أيام الماضية بلغ 1020 شخصًا.

وكانت المفوضية قد ركزت على أن تجهيز البنية التحتية الأساسية لمخيم «الزعتري» جاء كخطة طوارئ في حال أصبح تدفق اللاجئين السوريين بالآلاف يوميًا.

وتشير السلطات الأردنية إلى أن أعداد اللاجئين السوريين القادمين إلى المملكة  قد ارتفع ليتجاوز حاليًا نحو 140 ألفًا، إلا أن هناك تقديرات لجمعيات أردنية، من بينها جمعية الكتاب والسنة، والتي تقدم الإغاثة للاجئين السوريين، تشير إلى أن أعداد اللاجئين الإجمالية قد تجاوزت 250 ألف لاجئ، موزعين على مواقع مختلفة في المملكة.