أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، السابق، في شهادته السرية أمام محكمة جنايات القاهرة، عن أحداث مقتل 10 أشخاص أمام قصر الاتحادية، يوم الأربعاء 5 سبتمر 2012، أنه التقى مع الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من الوزراء، وأكد له على أن الإعلان الدستورى سيحشد كل القوى المعارضة ضده.
وقال «جمال الدين» إن قوات الأمن رصدت حوالى مائتى شخص من مؤيدى المعزول موجودين عند الحرس الجمهورى «وهما اللى جايين يأمنوا الرئيس».
وكشف «جمال الدين» عن مكالمة هاتفية دارت بينه وبين الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب «المنحل»، أنهت الاشتباكات التي حدثت يوم 5 سبتمر بين المؤيدين والمعارضين لمرسى، حيث قال الكتاتنى للوزير: «عايزين نخلص الموضوع ده».
وزير الداخلية السابق يكشف تفاصيل مكالمته مع الكتاتنى.. وكيف انتهت أحداث القتل
س: ما معلوماتك عن أحداث الاتحادية؟
ج: أحداث الاتحادية يوم 5/12/2012 كان سببها المباشر هو سياسة التخوين التي اتبعها الإخوان المسلمين وسببها الإعلان الدستورى وصدر لأنه كانت هناك معلومات أن هيئة القضاء تتآمر ضدهم فكان لابد من تحصين القرارات وهذه السياسة التي جعلتهم يعملوا حشد 5/12/2012 لأنهم حسوا إن وزارة الداخلية اتخلت عنهم وهذا حدث بعد شهر من الإعلان الدستورى، وحدث بعد أن توليت الوزارة تحسن تدريجى للأمن الذي اتهم بأشياء واعتدى عليه وكان همنا علاج الثغرات حتى استشعر المواطنون أنهم من هذا الوطن ويحافظون عليه وقلت إن العقيدة تغيرت وكنت أعنى أنه يوجد دروس مستفادة بعد 25 يناير، ولذلك أنشأنا قطاع التواصل وحقوق الإنسان، وقبل الإعلان الدستورى حدث لقاء مع الرئيس السابق وجميع الوزراء وأنا قولتله إن هذا الإعلان سيحشد كل قوى المعارضة ضده، وقال لى إن فيه اتجاه للقضاء عليه والإعلان الدستورى تم وبدأ الرأى العام يقف ضد الإعلان الدستورى وحدثت احتجاجات في جميع الميادين ويوم 23/11 خرج الرئيس السابق أمام قصر الاتحادية وحشد بعض أنصاره ووصل لهم رسالة وهو كلم الشعب كله لكن أمام القصر كان أنصاره فقط وفى يوم 3/12 حصل إعلان الاستفتاء، وفى هذا اليوم حصل دعوة للاحتشاد يوم 4/12 أمام قصر الاتحادية
وبدأنا ننزل علشان نشوف الموقع، وأنا انتقلت للاتحادية مع المساعدين علشان نضع خطة من الخارج وإحنا من أيام ماسبيرو وأيام مجلس الوزراء بدأنا ناخد خطوة ونسقنا مع الحرس الجمهورى ووجهت للأمن المركزى بحشد أكبر عدد من القوات أمام الاتحادية وأن المعلومات تقول إنها مظاهرات سلمية ومكنش عندنا أي حساسية في التعامل مع المظاهرات وتهدئة الشارع بقدر الإمكان، وكنت أستغرب إزاى الحرية والعدالة يطلبوا الحشد رغم إنهم وصلوا للحكم وفى هذه الفترة أنا تكلمت مع الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب «المنحل» السابق وقال لى إن همه هيحشدوا في النهضة وفعلاً تم ذلك ويوم جمعة الحساب كانت القوى الثورية عاملة منصة وبعض الإخوان نزلوا في اليوم نفسه وحصل احتكاكات بينهم وقالولى نزل قواتك وأنا قلت لهم اسحبوا الناس بتوعكم وبالفعل تم سحب الإخوان وفى يوم 5/12 تم التوجه إلى قصر الاتحادية وتواصلت مع السيد مدير المخابرات العامة، وقال لى دول يفوقوا المائة ألف وتم الاشتباك بين الجميع في جميع الميادين وأمام الحرية والعدالة ويوم 4/12 السيد مدير المخابرات قال لى إنها سلمية ولم تشر أي معلومات إلى أنها لحرق مقر الحرس الجمهورى ونزلت القوات بكثرة وحاولنا نبنى سور من الخرسانة ولكن لم يمكن، وأنشأنا سوراً من الحديد والسلك ولكن توقعت أنه سوف يحدث ما لا يحمد عقباه ووجدنا أطفالاً ونساء وشباباً فتأكدنا أنها سلمية، وعند محاولتهم مرور السلك خفت حتى لا يحتشد بينهم أي أحد فطلبت من مدير مكتب الرئيس أن يغادر القصر، وفعلاً غادر وأثناء المغادرة قدر بعضهم يحدف على الركب الرئاسى طوب واستمر المعارضين حتى الليل والقوات بدأت ترجع إلى السور وعلى الأبواب وكان الشباب نفسهم يرجعوا القوات للوقوف على الأبواب، أي أنها كانت سلمية بالليل انتهى الموضوع والناس مشيوا في أمان وتركوا سبع خيام وتواصلنا مع بعض الناس والشباب ونجحنا بنقل خمس خيام إلى الجهة المقابلة والساعة 11 بدأنا نستشعر إن وزارة الداخلية قصرت وهمه كانوا متوقعين أن يحدث تعامل بالغاز مثلما كان يحدث قبل ذلك، ولكن لم يتم وعدى اليوم على خير ولم يتم اقتحام القصر والساعة 11 رصدت المتابعة حوالى مائة واحد من مؤيدى الرئيس السابق موجودين عند الحرس الجمهورى وهما اللى جايين يأمنوا الرئيس طب ما وزارة الداخلية لسه موجودة ويمكن يكون حد من الشباب طلع بص من على السور ولم يحدث اقتحام للقصر، وكانت الداخلية مسيطرة وبعد كده عرفنا إن المؤيدين بتوع الرئيس جايين وإحنا كنا بنحمى الرئيس ويوم 5/12 نزلوا بدعوى حماية الرئيس وبعض الناس اللى جاية قالوا لنا انتوا خنتوا الرئيس ويوم 5 دخل الرئيس من خلال الباب الرئيسى المعتاد الدخول منه وانتوا جايين ليه وتواصلت مع مدير مكتب الرئيس أحمد عبدالعاطى وقلت له إحنا عرفنا إن فيه ناس تبعكوا جاية وده غلط وقلت ده لرئيس الوزراء هشام قنديل والدكتور سعد الكتاتنى ولكن للأسف بعد صلاة العصر وصل المؤيدين في الوقت الذي كان فيه حوالى مائتين من المعارضين فقط وكنا بنتكلم معاهم علشان يمشوا وأثناء هذه اللحظة وبعد صلاة العصر مباشرة لقيناهم فضوا الاعتصام بالقوة وأزالوا الخيام واللى كان موجودين في الخيام فروا أمامهم جميعاً واحنا قلنا للدكتور أحمد عبدالعاطى مش عايزين نكرر الكلام ده وأنا بشوية وقت ممكن أمشى الخيام دى وبعد كده المؤيدين وصلوا «لمرسى» حوالى ثلاثين أو أربعين ألف وبدأ الضرب وبدأت القوات تدخل بين الطرفين وحاولوا ياخدوا شوية يمين وشوية يسار لإبعاد المسافة على قدر ما يستطيعوا وكان فيه احتكاك جامد وبدأت القوات التعامل بالغاز وكانت الشرطة متهمة من كل طرف، وابتعدت الاشتباكات عن قصر الاتحادية إلى شارع الخليفة المأمون ثم إلى روكسى وبدأت الضربات النارية وأصبحت قواتنا متهمة من الطرفين وتم حرق 13 عربية من سيارات الداخلية وأصيب ما يقرب من 60 شخصاً من الداخلية، وأذكر في نهاية اليوم كلمنى الدكتور سعد وقال لى عايزين نخلص الموضوع ده قلت له رجع الناس بتوعك وفعلاً حوالى الساعة 11 مساء كانت الأمور هديت وفى هذا اليوم تم ضبط أشخاص ومعاهم سلاح وتم ضبط أشخاص مؤيدين وتم عمل محاضر لهم وعلى نهاية اليوم كان عدد المضبوطين 141 شخصاً وحوالى الساعة أربعة الفجر نزلت أشوف القوات وأشجعهم وفى صباح الجمعة لما وصلت للاتحادية كان مدير أمن القاهرة بلغنى إن فيه حوالى أربعين شخص مصابين وممسوكين من المؤيدين وقلت لهم محدش يعمل حاجة إلا في وجود النيابة واللى أتذكره في ذلك اليوم بعضهم معارض والمتوفين جزء منهم حرية وعدالة وجزء معارض وضبطنا ميكروباص فيه 4 حزب حرية وعدالة وكان معاهم ثلاثة فرد خرطوش وإحنا كنا في استغناء عن هذا لولا الإعلان الدستورى وسعد الكتاتنى قال لى إن فيه واحد هناك مسؤول اسمه أيمن هدهد مستشار الرئيس السابق لشؤون الأمن هوه اللى هيمشى الناس دول وأنا قلت له إنت ليه ما مشتش الناس قال لى أصلى بكره فيه صلاة على الناس اللى ماتت والناس كلها مشيت فيما عدا المؤيدين وبعد كده لما كلمهم أسعد الشيخة مشيوا كلهم بانتظام.
س: الأحداث يوم 4 كانت عبارة عن إيه؟
ج: مسيرات من كل ميادين مصر تجمعت في الاتحادية والتحرير والمعلومات أنها سلمية وغادروا القصر دون اقتحام.
س: ما سبب هذه المظاهرات؟
ج: لإلغاء الإعلان الدستورى.
س: هل كانت سلمية؟
ج: نعم كانت سلمية ولم يحدث أي شىء.
س: كان فيه أسلحة مع الناس في ذلك اليوم؟
ج: لا لم يكن معهم أي أسلحة.
س: وما سبب الاعتصام؟
ج: لإلغاء الإعلان الدستورى.
س: كم عدد الأشخاص؟
ج: حوالى 200 أو 300 فرد فقط.
س: في أي جهة؟
ج: ناحية الباب أمام شارع عبدالعزيز.
س: ما الحديث الذي دار بينك وبين محمد مرسى يوم 5/12؟
ج: يوم 4/12 كان الاتصال مع أحمد عبدالعاطى مدير مكتب مرسى وكان خايف من الاعتصام وبعد منتصف الليل حصل تواصل مع الرئيس السابق وقلت له على اللى حدث وطلبت تعزيز الحرس الجمهورى وقلت له إحنا معلوماتنا إنها سلمية وأنا استشعرت من الحوار إنه كان زعلان من اللى حصل.
س: كيف استشعرت غضب محمد مرسى في هذا الحديث؟
ج: أنا مش فاكر التفاصيل بدقة لكن مكنش مفروض يوصلوا لقصر الرئاسة وإزاى وصلوا.
س: هل طلب منك محمد مرسى فض الاعتصام بالقوة؟
ج: لا لم يطلب هذا.
س: ما سبب اتصالك بسعد الكتاتنى؟
ج: علشان محدش ييجى لفض الاعتصام.
س: هل استجاب؟
ج: لا يوم 5/12 لم يستجب لنا.
س: كيف عرفت أن الحشد من جانب الإخوان؟
ج: معروفين من الرصد والأمن العام وأمن الدولة.
س: كم عدد هؤلاء الأشخاص؟
ج: كان بعضهم في الأتوبيسات وعددهم وصل حوالى أربعين ألف شخص.
س: كيف بدأت الاشتباكات؟
ج: بدأوا يتجمعوا في الاتحادية وبعد صلاة العصر بدأوا في إزالة الخيام واللى فيها جوه وبعد كده جمعوا نفسهم ورجعوا تانى.
س: هل حدثت إصابات في هذا الفض؟
ج: مش متذكر.
س: ذكرت أن سعد الكتاتنى أشار لشخص لفض الحشود؟
ج: أيمن هدهد وبعد شويه جزء كبير خرج من المعارضين وجزء من الإخوان بدأ يتراجع ناحية القصر.
س: هل محمد مرسى له دور في الحشد؟
ج: لازم يكون عارف لإنه كان عند بيته.
س: وما سبب توجههم لمنزل محمد مرسى؟
ج: لتأمينه.
س: هل دار حديث بينك وبين الرئيس «مرسى»؟
ج: لا لقاء يوم 4 ديسمبر واجتماع يوم 6 ديسمبر والهدف منه معرفة ما دار وكيف سنواجه يوم الجمعة.
س: ما الغرض من حشد جماعة الإخوان؟
ج: استعراض للقوة وإرسال رسالة للمعارضين وتأمين القصر.
س: هل عندك معلومات عن الإصابات والوفيات؟
- بعد الاشتباكات بدأت بتلقى بلاغات لوفيات وإصابات.
س: هل توصلتم لأحد مندس في الأحداث؟
ج: تم ضبط شخص معاه سلاح وتم ضبط أربعة أسلحة أخرى مع المتظاهرين.
س: هل كان في إمكان محمد مرسى منع الحشود؟
ج: نعم بالتواصل مع مكتب الإرشاد.
س: ذكرت أن من بين المعارضة أطفال وسيدات وهل كان من المؤيدين أطفال أو نساء؟
ج: لم يكن مع المؤيدين أطفال أو نساء.
س: هل لديك معلومات عن واقعة الاحتجاز لمعارضى مرسى؟
ج: هم أخبرونى إنه بهم حوالى أربعين واحد بهم إصابات شديدة على باب 4 ويريدون إدخالهم القصر.
س: هل توافر لديك أسماء أشخاص؟
ج: لا أذكر.
س: ذكرت أنك اتصلت بأحد الأشخاص وهو رئيس حزب الحرية والعدالة فلماذا اتصلت به؟
ج: لأنه من ممثلى الرئيس ومؤيد له وحققت معه نتيجة قبل ذلك وقدر يأثر عليهم ويرجعهم.
س: ورد في تحقيقات النيابة أن سعد الكتاتنى كان مجتمعاً مع بعض أنصار الجماعة؟
ج: أنا طلبت إن أنصارهم لا يتواجدون أمام قصر الاتحادية لعدم استفزاز الداخلية والناس وفى هذا اليوم من خلال كلامه إنه كانت الصورة إن إحنا مقصرين.
س: هل كان في استطاعة سعد الكتاتنى منع المتظاهرين؟
ج: لا أعرف.
س: ذكرت أنه في يوم 5 ديسمبر أسفرت الاشتباكات عن جرح ستين من عناصر الشرطة وهل في يوم 4 حدثت أي إصابات؟
ج: نتيجة التدافع حدث إصابات للقوات وبعض الناس اعتقدوا أن الشرطة تتعامل معاهم.
س: لماذا لم تتدخل قوات الشرطة من البداية؟
ج: تدخلت ونجحنا في الأول ولما تباعدت الاشتباكات كان فيه صعوبة إن إحنا نوقف الاشتباكات.
س: ما مدى علم الرئيس بالتواصل مع سعد الكتاتنى؟
ج: أنا قلت له في الاجتماع بهذا التواصل.
س: نريد أن نعرف طبيعة العلاقة بينك وبين رئيس الجمهورية؟
ج: كانت علاقة طيبة.
س: هل سمعت أو شاهدت أن رئيس الجمهورية طلب من أنصاره حشدهم لفض الاعتصام بالقوة؟
ج: لا لم أسمع ذلك.
س: هل تتذكر عدد القتلى في أحداث الاتحادية؟
ج: حوالى عشرة قتلى.
س: من أي فيصل كانت الوفيات؟
ج: من الفصيلين.
س: من الإخوان 8 قتلى فما تفسير ذلك؟
ج: أنا لا أتذكر أن الاشتباكات بدأت بفض الخيام وليس لى تحليل على الثمانية قتلى.
س: ذكرت أن لديك أربعين تشكيلاً وعدداً من القوات المسلحة وطلب منك فض الاعتصام بالقوة ورفضت فلا توجد طريقة أخرى؟
ج: بالحوار مع المتظاهرين.
س: من الذي عينك وزيراً للداخلية وعضواً في لجنة تقصى الحقائق؟
ج: الرئيس السابق محمد مرسى.
س: ما رددته في شأن تخوينك؟
ج: صح.
س: كيف يستقيم هذا وما تفضلت بقوله إنه يخونك؟
ج: أنا لم أقل ذلك ولكن أنا قلت إنه في يوم الإعلان الدستورى إنه يوجد تخوين للدولة متمثلة في القضاء وأن أحد الذين أعرفهم قال إن أحمد جمال خاين وهى عبارة من هشام قنديل.
س: قلت إنه حصل دعوة للاحتشاد يوم 4/12؟
ج: من القوى الثورية.
س: طلبت من سعد الكتاتنى أكثر من مرة منع الإخوان من الحشد فلماذا لا تطلبه من المسؤولين عن يوم 4/12؟
ج: حدث وقلت ذلك كثيراً.
س: هل التشكيلات لم تمنعهم من الوصول للقصر؟
ج: لم تمنعهم كما حدث خلال يوم الجمعة ورغم ذلك نجحوا في الوصول.
س: ذكرت أن المظاهرات سلمية ومع ذلك حدث اعتداء على ركب الرئيس فهل لديك معلومات عن اقتحام القصر ببلدوزر؟
ج: النيابة قررت أن واقعة اللودر بعد أحداث الاتحادية بأسبوع.
س: ذكرت أنه لم يحدث إصابات للمعتصمين المؤيدين أو المعارضين ولم تحدث اشتباكات إلا بعد وصول المؤيدين؟
ج: بعد الاشتباكات جرى المعارضون وبقى المؤيدون.
س: هل المظاهرة التي بها ستات وأطفال تعتبر من المظاهرات السلمية؟
ج: نعم وذلك من خبرة التواصل مع المظاهرات.
س: قررت أن المظاهرات هدفها إلغاء الإعلان الدستورى ألم يصل لعلمكم أن هذه اتهامات بإسقاط النظام؟
ج: أنا قولت إن الحشد كان سلمى والهدف منه هو الإعلان الدستورى وليس اقتحام القصر.
س: هل كان هناك قوى تطالب بإسقاط النظام؟
ج: كان يوجد بعض الهتافات تطالب بذلك.
س: بماذا تعلل ما شاهدناه من دخول قصر الاتحادية والقبض على محمد مرسى وإسقاطه؟
ج: لا أعلم.
س: طلبت من الدكتور مرسى مغادرة القصر فأى يوم طلبت ذلك؟
ج: يوم 4 ويوم 5 ديسمبر طلبت ذلك لفرض الأسوأ إنه يحصل اقتحام القصر.
س: ما مظاهر الأسوأ؟
ج: لا شىء ولكنها توقعات.
س: ألا تعتقد أنه في خروج الرئيس ومحاولة الاعتداء على ركب الرئيس أليس هذا مظهر يشير إلى أن هناك نية للاقتحام؟
ج: لم يحدث اقتحام ولو تراجعت القوات والرئيس بالداخل لكان الأمر أصعب ولكن إذا خرج الرئيس فلا توجد مشكلة وأثناء خروج الموكب تم تحفيز الناس أكثر.
س: هل نما لعلمكم أن بعض المعارضين صعدوا لأسوار القصر؟
ج: علمت بذلك.
س: هل حضرت اجتماع الرئيس يوم 5 ديسمبر؟
ج: لا.
س: من كان مع الرئيس في وجودك؟
ج: السيد رئيس الوزراء والمخابرات وأسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى والسفير رفاعة الطهطاوى.
س: هل استشعرت أياً من هؤلاء ينوى فض الاعتصام بالقوة؟
ج: كان الاجتماع حول كيف تفض الاعتصام فقط وكان الاعتصام فض ولكنه خلف يوم 5 ديسمبر حوالى 27 ضحية وبعد واقعة يوم 5 علمت أنه سوف لا يتكرر هذا الموضوع مرة تانية.
س: بما تعلل سلمية المظاهرة رغم قتل 8 من المؤيدين؟
ج: يمكن يكون اللى جه علشان يشوف زمايله.
س: ما الأمارة على أن مكتب الإرشاد يدعم النظام؟
ج: كل المعلومات والتحريات كانت تقول ذلك إن مكتب الإرشاد اجتمع لحشد مؤيدين لحماية رئيس الجمهورية.
س: هل لديك معلومات عن قيام المتظاهرين المعارضين بمنع دخول الوفود الرسمية إلى داخل القصر؟
ج: لا أعلم.
س: وما تعليلك لما قرره مأمور قسم شرطة مصر الجديدة أن المعتصمين المعارضين قاموا بالاعتصام أمام البوابة رقم 4 وأنهم منعوا دخول الوفود داخل القصر؟
ج: لا أعلم.
س: ما قولك فيما قرره مأمور قسم شرطة مصر الجديدة أن المتظاهرين قاموا برفع الأسلاك بالقوة والتعدى على القوات مما اضطرهم لضرب 2 قنبلة؟
ج: ماعنديش فكرة.