يلتقي المنتخب الوطني المصري، الجمعة، مع نظيره البتسواني في مباراة مصيرية للفراعنة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015.
ويحتاج الفراعنة إلى الفوز في مباراة الغد والعودة من بتسوانا بالثلاث نقاط من أجل إنعاش آمال الفريق في التأهل إلى البطولة الأفريقية التي غابوا عنها في آخر نسختين ويدخل المنتخب المصري المباراة بدون رصيد من النقاط بعد خسارتين متتاليتين أمام السنغال وتونس.
وسيكون أمام المدرب شوقي غريب العديد من الخيارات والخطط المناسبة لإمكانيات اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمباراة الجمعة المصيرية.
وفي حال أراد غريب بدء المباراة بتشكيل هجومي لمفاجأة أصحاب الأرض منذ البداية والسعي للحصول وضمان الفوز منذ الدقائق الأولى فستكون طريقة «4-2-1-3» الأفضل للمنتخب بتواجد الشناوي في حراسة المرمى وأمامه الرباعي عبدالشافي على اليسار، سعد سمير وعلي جبر قلبي دفاع وأحمد فتحي على الجبهة اليمنى.
وفي خط الوسط الثنائي إبراهيم عبدالخالق أو إبراهيم صلاح بجانب محمد النني خلف صانع الألعاب أيمن حفني وفي الهجوم يتحرك الثنائي محمد صلاح ووليد سليمان خلف المهاجم الوحيد عمرو جمال.
أما إذا أراد المدرب تأمين المباراة منذ بدايتها وجس النبض لمعرفة نوايا الخصم فستكون «4-3-3» مناسبة بخروج أيمن حفني، من التشكيلة السابقة والدفع بلاعب الوسط عمرو السولية، صاحب النزعة الهجومية في أدائه.
ويحبذ شوقي غريب اللعب بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي وهو ما يرجح أن تكون طريقة «3-4-3»، الأقرب لتكون خطة الفراعنة في مباراة الغد وتعطي تلك الطريقة في حال تنفيذها بشكل صحيح بعدا دفاعيا واعتمادا هجوميا على الأجناب بشكل مكثف للضغط على المنافس.
ولكن تبقى المشكلة في حال تنفيذها هو في العمق الدفاعي والذي ظهر ضعيفًا ومهلهلًا بشكل كبير في لقاء السنغال الأول والذي لعب فيه المنتخب بهذا الخطأ فلتقى هدفين بنفس الطريقة بسبب «التوهان والسرحان» المرفوض في تلك الطريقة.
وفي حال بدأ المنتخب الوطني بـ«3-4-3» فسيتواجد أمام الشناوي علي جبر وسعد سمير كقلبي دفاع بينما سيدخل حسام غالي إلى تشكيلة الفراعنة للعب كليبرو، وسيكون عبد الشافي ظهير أيسر، وأحمد فتحي ظهير أيمن.
وفي خط الوسط يتواجد الثنائي محمد النني وإبراهيم صلاح خلف الثلاثي وليد سليمان، محمد صلاح وعمرو جمال.
كما قد يقرر شوقي غريب الاعتماد على محمد نجيب، صاحب الخبرة الدولية الأكبر في خط الدفاع، على حساب علي جبر المنضم حديثًا لقائمة المنتخب.
وفي حال استحواذ المنتخب على الكرة من الممكن أن يتحول حسام غالي إلى لاعب خط وسط ثالث لتنقلب الخطة إلى 4-3-3 على أن يعود إلى مركزه كليبرو مع فقدان الفريق للكرة.
وستكون أسماء مثل أحمد حمودي، وأيمن حفني، وعمرو السولية متواجدة على دكة البدلاء وقادرة على النزول كبدلاء خلال أحداث المباراة لقدرتهم على إحداث الفارق والتغير في شكل وأداء الفريق وذلك على حسب أحداث سير اللقاء المصيري للمنتخب.
ويحتاج المنتخب الوطني المصري للفوز في مبارياته الأربعة المتبقية في المجموعة من أجل ضمان الحصول على بطاقة التأهل إلى كأس أفريقيا 2015 والتي ستقام في المغرب.