أنهت القاهرة، الجمعة، بمشاركة النرويج وفلسطين، استعداداتها لعقد المؤتمر الدولي حول فلسطين، المقرر عقده، الأحد، تحت عنوان مؤتمر «إعادة إعمار غزة».
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية مسؤولة، إن «الحرب الإسرائيلية الأخيرة علي غزة تسببت في حدوث خسائر فادحة على المستويين المادي والبشري، ولا شك في أن تقديم أي دعم سياسي واقتصادي من أجل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية، لابد أن يراعي أهمية عودة الخدمات، وإعادة الإعمار داخل القطاع بشكل سريع», مضيفة أن الدمار الناجم عن الحرب الأخيرة تسبب في تفاقم سوء الأوضاع المعيشية، مؤكدا أنه من الضروري تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1860، وتفاهمات القاهرة لوقف إطلاق النار، ورفع القيود الإسرائيلية علي دخول السلع والبضائع إلي قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلي أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز أسس وقف إطلاق النار وتحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسؤوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة وتعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلي قطاع غزة، وتوفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع.
وأوضحت أن الحكومة الفلسطينية ستقدم خلال أعمال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولي عرضا يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمس سنوات المقبلة, مشيرة إلي أنه وفي هذا الصدد يتعين على الدول المشاركة إعلان قيمة تعهداتها المالية خلال أعمال المؤتمر.
وأكدت المصادر أن المؤتمر سيعقد تحت رئاسة «مصر والنرويج وفلسطين», والرئاسة المشاركة هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا والجامعة العربية والأردن والرباعية الدولية واليابان.
وأشارت المصادر إلي أن الدول المدعوة للمشاركة في المؤتمر، علي رأسها الدول أعضاء لجنة «تنسيق المساعدات الفلسطينية»، وهي «استراليا، كندا، ألمانيا، الكويت، هولندا، روسيا، المملكة العربية السعودية،إسبانيا، السويد، تونس، تركيا، الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية», كما ستشارك دول الاتحاد الأوروبي، وعلي رأسها «النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، والدنمارك، استونيا، فنلندا، اليونان، المجر، أيرلندا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا», بالإضافة إلي الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وهي «قطر، عمان، البحرين، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، العراق، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، الصومال، السودان، اليمن».
كما أنه من المنتظر أن يشارك في المؤتمر دول «أيسلندا، سويسرا، الصين، البرازيل، الهند، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، ماليزيا، الأرجنتين، المكسيك».
وأوضحت المصادر أن المنظمات والصناديق الدولية المشاركة في المؤتمر، علي رأسها «صندوق النقد الدوليIMF ، والبنك الدولي WB، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، فاليري آموس، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية OCHA، ومنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة KUNESCO، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، بالإضافة إلى «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ومنظمة التعاون الإسلامي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق أبوظبي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة والأمومة، وبنك الاستثمار الأوروبي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية».