اشتبكت الشرطة الأمريكية مع محتجين في منطقة سانت لويس بولاية ميزوري، الخميس، لليلة الثانية بعد أن قتل ضابط شابا أسود وذلك قبل مسيراتمزمعة في مطلع الأسبوع إحياء لذكرى مقتل شاب أسود آخر في أغسطس في نفس الولاية.
وخلال ساعات الليل، انتشر نحو 400 محتج عند العديد من الحواجز في جنوب سانت لويس، مرددين عبارات غاضبة في مواجهة صفوف من جنود الشرطة، الذين حمل كثيرون منهم أدوات مستخدمة في مكافحة الشغب.
وكان مئات المحتجين تجمعوا، في وقت سابق، في حي شاو حيث قتل الشاب الأسود فوندريت مايرز، الأربعاء، برصاص ضابط أبيض كان خارج نوبة العمل. وقالت الشرطة إنه دارت بينهما معركة بالأسلحة النارية. ويعمل الضابط في شركة أمن خاصة.
ولم تحدد الشرطة هوية الضابط، 32 عاما، وتقول إن مايرز أطلق النار عدة مرات عليه قبل أن يرد الضابط بإطلاق 17 رصاصة عليه ويرديه قتيلا.