شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، لهجته ضد المتظاهرين الأكراد الذين يواصلون احتجاجاتهم، رغم سقوط أكثر من عشرين قتيلا في جنوب شرق تركيا، في حين تستمر أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد.
وعلى غرار الاتهامات التي وجهها رئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو، اعتبر أردوغان أن ما يحدث يشكل محاولة «لنسف» محادثات السلام الهشة بين السلطات التركية والأكراد.
وقال أردوغان، في بيان: «من الواضح أن هذا الأمر هدفه نسف الجو السلمي السائد في شرق وجنوب شرق البلاد وعملية السلام وإخوتنا».
وأضاف: «لكننا لن نتسامح مع أي تهديد أو ترهيب يمس من سلام تركيا واستقرارها وأمنها وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة هؤلاء الذين يقومون بمثل أعمال عدم التسامح هذه».
وأعمال العنف غير المسبوقة في السنوات الماضية، بدأت مساء الاثنين بعد دعوة أطلقها أبرز حزب كردي في البلاد للتظاهر احتجاجًا على رفض الحكومة تقديم دعم عسكري للمقاتلين في مدينة عين عرب السورية، الذين يحاربون تنظيم «داعش».