سنوات من الصبر والصمت قضاها في سيناء، منتظرًا لحظة العبور، التي ترد للمصريين اعتبارهم أمام العدو الإسرائيلي، ليتحقق له مراده فينال شرف اقتحام خط بارليف المنيع، ويرزقه ربه الشهادة فيصبح أول شهيد في حرب 6 أكتوبر 1973.
في السطور التالية نعرض 11 معلومة لا تعرفها عن حياة الرقيب محمد حسين محمود سعد، أول شهيد في حرب أكتوبر، وفقًا لإشارات التبليغ من الوحدات الفرعية التابعة للجيش، حيث كشفت عنها مجلة الهلال في عام 1976 ونشرتها ذاكرة مصر المعاصرة على موقعها الإلكتروني، التابع لمكتبة الإسكندرية.
1- ولد عام 1946 في قرية سنديون بمحافظة القليوبية.
2- والده كان مزارعًا.
3- درس في معهد قويسنا الديني.
4- عمل باحثًا اجتماعيًا بوحدة طوخ قليوبية.
5- تزوج من مُدرسة كانت تعمل بمدرسة إعدادية في طوخ، قبل 20 يومًا من اندلاع حرب أكتوبر.
6- كان شقيقه الأصغر عبدالحميد جنديًا من قوات المدرعات، وخاض معركة جبل لبنى، عام 1967، ضد فرقة مدرعة ومشاة ميكانيكة إسرائيلية، وأبلى بلاءً حسنًا في المعركة، التي أشارت «الهلال» إلى أنها تدرس وقت نشرها الموضوع في الأكاديمية العسكرية العالمية.
7- قبل حرب أكتوبر 73، خدم كجندي استطلاع ودخل سيناء عدة مرات.
8- تحكي والدته عن غيرته من أخيه بسبب إجادته في معركة جبل لبنى، ناقلة قوله لها: «سأحارب معركة من أحسن المعارك أنا أيضًا».
9- كان أول العابرين مع قوات الجيش الثالث الميداني لخط بارليف، بعدما انتظر 4 أيام كاملة أمام الضفة الغربية للقناة للبدء في تنفيذ خطة العبور.
10- زار أسرته أول أيام رمضان وعاد لكتيبته في نفس اليوم، قبل استشهاده في حرب أكتوبر.
11- سِجِل خدمته العسكرية يضم بطولات عدة نالت استحسان قادته خلال تواجده على الجبهة في الفترة من 1971 لـ1973.