مصرع 24 متظاهراً فى مصادمات مع الأمن التركى وإصابة العشرات

كتب: وكالات الخميس 09-10-2014 19:35

تجددت المواجهات الخميس بين الأكراد المطالبين بإنقاذ كوبانى والشرطة التركية فى غالبية المدن، وقمعت الشرطة المحتجين بالرصاص المطاطى وقنابل الغاز وخراطيم المياه، مما أسفر عن مقتل 24 متظاهرا كرديا وإصابة واعتقال العشرات، وتوعد الرئيس التركى، رجب طيب أردوجان، ورئيس وزرائه، أحمد داوود أوجلو، الأكراد «المخربين».

وقال أردوجان: «لن نتسامح مع أى عمل أو تهديد للأمن التركى»، فيما أكد نائب حزب الشعب الجمهورى المعارض إحسان أوكش أن «داعش» طفل غير شرعى لحكومة العدالة والتنمية.

وأضاف أن مذكرة تفويض الجيش للقيام بعمليات عسكرية فى سوريا والعراق كانت بمثابة «صب البنزين على النار داخل تركيا».

من ناحية أخرى، حسمت تركيا موقفها من التدخل فى الحرب على تنظيم «داعش»، مؤكدة أنها لا يمكن أن تتدخل فى الحرب البرية بمفردها، لإنقاذ مدينة عين العرب «كوبانى» الكردية، فى شمال سوريا، والتى يتقدم فيها التنظيم، وتشهد حرب شوارع ضارية، بينما شنت مقاتلات التحالف الدولى غارات جديدة على التنظيم فى المدينة، أقرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بأن الغارات لن تكون كافية لإنقاذ البلدة.

وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية والغربية والاحتجاجات الكردية الحاشدة، للمطالبة بتدخل أنقرة لإنقاذ كوبانى، اعتبر وزير الخارجية التركى مولود جاوش أوجلو أنه «من غير الواقعى» التفكير فى أن تشن تركيا وحدها تدخلاً عسكرياً برياً ضد «داعش». وأضاف بعد لقائه الأمين العام لحلف الأطلنطى «ناتو» ينس ستولتنبرج فى أنقرة، الخميس : «بمجرد التوصل لقرار مشترك لن تتردد تركيا»، مجددا موقف بلاده بأن مشاركتها فى الحرب على «داعش» يرتبط بإزاحة الرئيس السورى بشار الأسد.