القوات المسلحة توزع تعويضات على 178 من متضرري أحداث «الدابودية وبني هلال»

كتب: محمود ملا الخميس 09-10-2014 15:34

نظمت القوات المسلحة، الخميس، احتفالية كبرى بقاعة المؤتمرات بمدينة أسوان لتسليم 178 من متضرري الأحداث القبلية بين الدابودية وبني هلال، الأجهزة الكهربائية المقدمة من القوات المسلحة كتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمنازل، بواقع 131 متضررا من أبناء الدابودية و47 من أبناء بني هلال.

حضر الاحتفالية محافظ أسوان، اللواء مصطفى يسرى، واللواء يحيى طه الحميلى، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، نائباً عن وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، والدكتور منصور كباش، رئيس لجنة المصالحة، رئيس جامعة أسوان، واللواء محمد مصطفى عبدالعال، مدير أمن أسوان، وقيادات الأمن والمخابرات والقبائل الأسوانية وأعضاء لجان المصالحة الرئيسية، وأعضاء لجنتي المصالحة من أبناء دابود وبنى هلال، والعشرات من أسر المتضررين من أبناء القبيلتين.

وتم خلال الحفل الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الأحداث، كما قام قائد المنطقة العسكرية الجنوبية بالنزول من على المنصة لتسليم إيصال التعويضات إلى اثنين من أكثر المتضررين من الأحداث من الجانبين.

وعمت الفرحة قاعة الاحتفال أثناء تسليم التعويضات للمضارين من أبناء دابود وبنى هلال بعد تسليم القوات المسلحة في احتفالية كبرى لتعويض الأسر المتضررة من الأحداث القبلية التي شهدتها أسوان مطلع إبريل الماضي.

وأكد أبناء الدابودية وبنى هلال أنهم سيكونون يدا واحدة للدفاع عن الوطن ضد أي محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد ونبذ الفتن والمؤامرات.

من جانبه، قال اللواء يحيى طه الحميلى، إن قيادة القوات المسلحة كانت تتابع بشكل يومى جهود المصالحة بين الطرفين، وإن الفريق أول صدقى صبحى كان يطمئن ليل نهار على متابعة الصلح، وإن السعادة الغامرة عمت كل القوات المسلحة عند اتمام الصلح في هذه المشكلة التي كانت تؤرق مصر كلها وكللت الجهود بالمصالحة.

وأضاف أن الحفل يتزامن مع عدة أعياد عيد الأضحى وأعياد أكتوبر وأن اليوم هو يوم الاطمئنان على المصالحة الكاملة بين أبناء الدابودية وبنى هلال.

وأكد محافظ أسوان أن ما حدث بعيد كل البعد عن أخلاق المجتمع الأسوانى الطيب، وتقدم المحافظ بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس السابق عدلى منصور وشيخ الأزهر على دورهم في الصلح.

وقال عبده سليم، المتحدث باسم لجنة المصالحة لأبناء دابود: «إننا قد نختلف فيما بيينا لكن لا يجب أن نقف ضد بعضنا بالسلاح، وأن مخطط الفتنة التي حدثت بين الطرفين طريقة شيطانية وهى محاولة تأليب القبائل على بعضها لزعزعة استقرار مصر».

وقال حمدى حجاج، ممثل قبيلة بنى هلال، «إن ما حدث فتنة أرادوا بها أن يحرقوا مصر، ومن اللحظة الأولى هب جميع أبناء المحافظة لتهدئة الوضع، والآن نشعر بالفخر لجيش مصر العظيم الذي حمى مصر من النفق المظلم الذي أراد أن يدخلنا إليه مثيرو الفتن».