اعتبر مدير المراكز الأمريكية للمراقبة والوقاية من الأمراض، الخميس، أن إيبولا، الذي يتفشى في غرب أفريقيا، هو أخطر وباء يعرفه العالم منذ ظهور الإيدز في مطلع الثمانينيات.
وقال الدكتور طوم فريدن، خلال طاولة مستديرة في واشنطن، نظمها البنك الدولي، إن مكافحة «إيبولا» «ستكون معركة طويلة على مدى ثلاثين عاما من العمل في قطاع الصحة العامة، تبين لي أن الشىء الوحيد المماثل هو الإيدز».
من جهة أخرى، اعتبر ارنست باى كوروما، رئيس سيراليون، أحد البلدان الأكثر تأثرا بهذا المرض، الذي حصد حوالى 3900 شخص في غرب أفريقيا، أن التحرك الدولي للرد على إيبولا لم يتسم بالسرعة الكافية.
وقال كوروما، خلال مشاركة عبر الفيديو من فريتاون، في اجتماع واشنطن، أن «التحرك الدولي كان حتى الآن أبطأ من وتيرة انتقال المرض». وأضاف أن ذلك «يجب أن يتغير».