قال مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب، إنه من «العار» أن نلغي تاريخ الوطن ونرفض الاحتفال به مهما كانت السلبيات في بعض أحداثه، وذلك ردًّا على دعاوى إلغاء الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
وكتب «النجار»، في حسابه الشخصي على «تويتر»: «لا أقبل الحديث عن إلغاء ذكرى ثورة يوليو، من العار أن نلغي تاريخ الوطن مهما كانت السلبيات في بعض أحداثه، تعقلوا يا شباب الثورة كفانا عداء للمجتمع».
وأضاف«النجار»: «يسيء للثورة كل من يريد أن يلغي التاريخ الذي لا يعجبه، الوطن أكبر من أهوائنا ووجهات نظرنا ونحن زائلون والوطن باقٍ».
وانقسمت التيارات الإسلامية والأحزاب التابعة لها بين التأييد والرفض، حول المشاركة في الاحتفالات بمرور 60 عامًا على ثورة 23 يوليو، الإثنين، حيث أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في الاحتفالية، وعلق حزب النور السلفي القرار لحين التشاور مع قيادات الحزب والوصول لموقف نهائي، بينما رفض حزب «الأصالة» السلفي والجماعة الإسلامية المشاركة.