«هل ستتخلون عني؟».. هذه العبارة التي قالتها نورا الصبية، التي توجهت دون علم أسرتها إلى سوريا لـ«الجهاد» لا تغيب عن ذهن فؤاد شقيقها الأكبر، 37 عاما، لنكتشف أن فرنسا، التي تضم أكبر جالية مسلمة في أوروبا، وهي أيضا البلد الذي ينتمي إليه العدد الأكبر من «الجهاديين» الغربيين، شهدت تجنيد 1000 شخص ليتوجهوا إلى القتال في سوريا والعراق.
وتشمل هذه الظاهرة كل المناطق والأوساط، فمنهم الريفيون وأبناء المدن، والشباب والصبية، المسلمون والمعتنقون الجدد، فضلا عن الأسر وأصحاب المهن الحرة.
من جانبها، أعربت مديرة مركز الوقاية من الانحرافات الطائفية، دنيا بوزار، عن قلقها من تزايد عدد المتوجهين لـ«الجهاد» في سوريا والعراق.
وأكدت أنهم جميعا أمضوا ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي في مشاهدة صور صادمة ورسائل تنظيم «داعش» أو «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» تدعو إلى الالتحاق بها.