نظم العشرات من معتصمي «المنصة»، ظهر السبت، مسيرة متجهة إلى مسجد آل رشدان للمشاركة في تشييع جثمان اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات السابق، والذي وافته المنية الخميس الماضي، بأحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية.
ورفعوا لافتات تطالب بالتحقيق في ملابسات وفاة «سليمان»، كما طالبوا بإطلاق اسمه على أحد الميادين المشهورة، وكذلك إطلاق اسمه على إحدى محطات المترو.
وطالب المشاركون في المسيرة رموز ومشاهير المجتمع بحضور العزاء المقام بالسرادق الضخم الذي أقاموه بجوار المنصة، كما طالبوا الشعب المصري بالمشاركة في مليونية الإثنين، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، والتي قال متظاهرون عنها إنها «مذبحة الإخوان».
وكان أنصار «سليمان» قد تظاهروا أمام مستشفى وادي النيل، التابعة للمخابرات المصرية، لمدة ثلاث ساعات، وحدثت مشادات بين المعتصمين وسكان المنطقة الذين حاولوا طرد المتظاهرين وقاموا بإلقاء المياه الساخنة عليهم من البلكونات وأكواب من الزجاج، مما أدى إلى إصابة اثنين من المتظاهرين، وتم التراشق بالحجارة بين السكان والمتظاهرين.