أكد محمود الجندى انتهاءه من تصوير عدد من المسلسلات التى يشارك بها فى رمضان هذا العام، وهى «باب الخلق» و«الأخت تريز» و«شمس الأنصارى» و«فيرتيجو» و«الخواجة عبدالقادر» ويتبقى له «رقم مجهول»، لينتهى من تصويره فى الأيام الأولى من رمضان، موضحاً أنه اعتذر عن عدم المشاركة فى مسلسلات «نابليون» و«المحروسة» و«البلطجى».
وقال الجندى لـ«المصرى اليوم»: أقدم فى «باب الخلق» شخصية «حامد» إمام الجامع، زوج شقيقة «محفوظ» - محمود عبدالعزيز - وتمتاز علاقتهما بنوع من القلق، بسبب الشكوك التى تحيط بنشاط «محفوظ»، وفى «الخواجة عبدالقادر» أقدم الحاج «كمال» رجل من الصعيد، يلعب دور الراوى للقصة، بينما فى «الأخت تريزا» أقدم دور رب الأسرة المسلمة التى وجدت فتاة وربتها، فى حين أن شقيقتها تربت وسط أسرة مسيحية، وفى «شمس الأنصارى» مع محمد سعد أجسد شخصية «عمدة»، بينما فى «رقم مجهول» أجسد شخصية محامى صاحب مبادئ وسطوة.
وعن العمل مع نجوم كبار وشباب قال: بالتأكيد هذا يعطى مؤشراً بأن الحياة ما زالت مستمرة، وأن عالم الدراما والتمثيل لا يوجد به مكان لكلمة «على المعاش»، كما أن العمل مع نجوم كبار، مثل محمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى، مكسب كبير لى، لأن لهما جماهيرية كبيرة.
وعن مشاركته فى أكثر من عمل هذا العام قال: لا يخضع ذلك لمزاجى الشخصى، لكن ظروف السوق التى تفرض على بعض الممثلين من جيلى أن نشارك فى أكثر من عمل، لأننا نتقاضى أجوراً قليلة، ولو كنت أتقاضى أجراً كبيراً لاكتفيت بمسلسل واحد، وهذا الوضع يجعلنى دائماً فى حالة قلق، لأننى أكون مسؤولاً عن أكثر من عمل، ولا أعتقد أن وجودى فى أكثر من عمل سيؤثر على استقبال الجمهور لى، لأننى تجاوزت مرحلة الانتشار والنجومية وحددت علاقتى بالجمهور.
وأوضح أنه لا يقدم أى دور، حتى لو كان عبارة عن جملة واحدة، إلا إذا كان مقتنعاً به، مشيراً إلى أن الأدوار التى تمثل متعة له هى البعيدة عن شخصيته الحقيقية، لأنها بمثابة تحد له. وأكد «الجندى» أن المنافسة الرمضانية هذا العام فى صالح الفنانين، لأن كثرة العمل «رزق» يعود عليهم، لكن المشاهد مظلوم، ولن يستطيع متابعة هذا الكم الهائل، وأشار إلى أنه يتوقع النجاح لمسلسل «رقم مجهول» لأحمد نادر جلال، لأنه مخرج متميز ومتمكن ويفهم ما يقدمه جيداً، ويعمل بحماس الثمانينيات، مؤكداً أن المخرج جمال عبد الحميد يبذل مجهوداً كبيراً فى مسلسله «شمس الأنصارى»، وسينقل بطله محمد سعد نقلة مهمة فى مشواره.