ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، أنها سوف تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن 155 شخصا من أقلية الأويغور العرقية الصينية ممن لايحملون وثائق كانوا قد تم إلقاء القبض عليهم في كوالالمبور الأسبوع الماضي.
وقالت يانتي غسماعيل، المتحدثة باسم المفوضية في ماليزيا: «سنخاطب السلطات المعنية سعياً لمزيد من المعلومات والتوضيح».
وذكر مسؤول في شؤون الهجرة أن المقبوض عليهم متحفظ عليهم في كوالالمبور.
وأضاف: «مازلنا في عملية جمع مزيد من المعلومات حول المهاجرين الذين لا يحملون وثائق».
وأعربت مجموعة قانونية ماليزية عن قلقها إزاء عمليات التوقيف التي تتضمن 76 طفلا، وحثت الحكومة على السماح للمفوضية بالوصول إليهم.
وذكرت مجموعة «محامون من أجل الحرية» أنه «من أجل تقييم ما إذا كان الأويغور لاجئين فارين من الاضطهاد، يتعين على سلطات الهجرة إتاحة المجال فورا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للوصول إليهم، حيث إنهم ربما يسعون للحصول للجوء أو لديهم وضع لجوء لم يتحدد».