ضابط بـ«أحداث الاتحادية»: قلت للمعتدين «حرام عليكم» و«عبدالعاطي» كان معهم

كتب: محمد القماش الإثنين 06-10-2014 20:48

اسمى/ ياسر حسن عويضة غانم

العمل/ ضابط بالقوات المسلحة

- قام الشاهد بحلف اليمين أمام هيئة المحكمة

س: ما معلوماتك عن أحداث الاتحادية؟

ج: أنا كنت معين مسؤول تأمين فى القطاع الخارجى على شارع الميرغنى مباشرة، ويوم 5/12 حدثت أحداث ضرب بين مجموعتين، ثم هدأ الموضوع بعد المغرب، وبعد العشاء لقيت مجموعة متحفظة على فرد وبيضربوه ضرب جامد، وأنا أخذت الولد منهم لأنى حسيت إنه هيحصله حاجة، وكان عددهم كبير، وكنت أقول لهم «حرام سيبوه نسلمه للأمن»، وكان الدكتور أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب الرئيس، متحفظا على الشخص المضروب، وبصلى ولم يوجه لى أى كلام، وتوجه إلى باب أربعة واللى شدنى للتدخل إن الولد كان فى حالة سيئة.

س: وما اختصاصات وظيفتك؟

ج: مسؤول عن القطاع الخارجى، وكنت وقت الأحداث موجودا خارج القصر.

س: ما سبب التجمع أمام القصر؟

ج: ناس كانت معتصمة ضد الرئيس الأسبق.

س: ومتى جاء الأفراد المعتدون بعد ذلك؟

ج: ثلاث مجموعات أتوا حوالى الساعة 3.30 عصرا.

س: كم كان عددهم تقريبا؟

ج: كثيرون، ولكن لم أستطع معرفة العدد بالضبط.

س: هل كان معهم أدوات أو سلاح أو عصى؟

ج: جراكن بوية فقط، ولم أر سلاحا.

س: وما الهتافات التى كانت تردد من المتظاهرين؟

ج: بصراحة مش متذكر.

س: هل شاهدت المتهم أحمد عبدالعاطى؟

ج: الساعة 7 أو 8 مساءً شاهدته خارج القصر.

س: وما الأفعال التى حدثت؟

ج: الناس دول أول ما جت كانت بتهد الخيم، ومجموعة تزيل الكتابات الموجودة على الحوائط.

س: ومتى شاهدت أحمد عبدالعاطى؟

ج: الساعة السابعة مساءً شاهدته مع المتظاهرين المؤيدين لمرسى.

س: وما الذى حدث ليلاً؟

ج: كانوا ماسكين واحد بيضربوه، واللى بصلى أحمد عبدالعاطى، وأخذ الولد وذهب ناحية باب 4، وكان عايز يدخله القصر.

س: هل كان أحمد عبدالعاطى ممسكًا بالشخص؟

ج: كان ماسكة من رقبته، وماشى بيه لباب 4.

س: وهل كان له دور ثانٍ؟

ج: لا، لم يفعل أى شىء آخر.

س: ذكرت بالتحقيقات أن أحمد عبدالعاطى كان يوجه المتظاهرين؟

ج: المجموعة اللى كانت بتعتدى أول ما قال «يلا»، كله مشى وراه بصورة منتظمة.

س: لماذا تأخرت فى الإدلاء بشهادتك لمدة سبعة أشهر؟

ج: أنا لم أُطلب للشهادة، ولما طُلبت رحت.

س: هل يمثل ما رأيته عملا غير مشروع من وجهة نظرك؟

ج: مجموعة من البشر تعتدى على شخص.

س: لماذا لم تتقدم بشهادتك عندما وقعت الجريمة؟

ج: أنا بلغت القائد اللواء هشام أمين، بما حدث.

س: ما قولك فيما قرره رئيس الإدارة المركزية أسامة الجندى، فى الصفحة 173، من أنه فى يوم 5/12 غادر القصر كل رؤساء الأجهزة (عصرا)؟

ج: أنا ماليش دعوة بتحركات رئاسة الأجهزة، أنا شوفته (عبدالعاطي) كان موجود فى الشارع مع المتظاهرين.

س: ذكرت وجود كاميرات على أسطح الاتحادية؟

ج: الكاميرات تعمل، ولها ضابط يبلغ ما يحدث للقادة، ولها اتجاهات مختلفة للمناطق المحيطة بالقصر.

س: هل الكاميرات تستطيع رصد كل صغيرة وكبيرة بمحيط قصر الاتحادية؟

ج: نعم.

س: ما قولك فيما قرره الشاهد سيد رشوان بخصوص هذه الواقعة؟

ج: المقدم سيد رشوان شاهد نفس المجموعة دى عنده، وحاولت تستجوب شخصاً داخل القصر.

س: هل هذه الواقعة هى ذات الواقعة التى شهد عليها سيد رشوان؟

ج: لا أعلم.