أكدت قوى «14 آذار» اللبنانية رفضها لقيام «حزب الله» بالدفاع عن الحدود اللبنانية مثلما حدث في مواجهة توغل مسلحي «جبهة النصرة» و«داعش» في البقاع اللبناني لأن ذلك يفسح المجال لمجموعات غير شرعية أخرى لامتلاك السلاح بذريعة المساواة.
وأكدت الأمانة العامة لقوى «14 آذار»، الذي يمثل «تيار المستقبل»، أكبر مكوناتها، في بيان، تمسكها بحصرية الدفاع عن لبنان من قبل الحكومة اللبنانية ومن خلال نشر الجيش على طول الحدود مع سوريا ودعمه بالقوات الدولية كما يتيح قرار مجلس الأمن «1701»، مشيرة إلى الأحداث الخطيرة، التي شهدتها منطقة البقاع، والتي أدت إلى دخول مجموعات مسلحة من سوريا إلى قرى وبلدات لبنانية.
وشددت على أن الدفاع عن الحدود من قبل «حزب الله» مرفوض لتورط «حزب الله» في القتال الدائر في سوريا، ويفسح بالمجال لمجموعات غير شرعية أخرى امتلاك السلاح بذريعة المساواة.