قال مصدر عشائري إن تنظيم داعش، أعدم الأحد، 12 شخصاً من أهالي ناحية القيروان غرب الموصل شمالي العراق، بحسب مصدر عشائري في المنطقة.
وقال الشيخ وضاح المتيوتي أحد وجهاء ناحية القيروان ضمن قضاء البعاج 126 كيلومتراً جنوب غرب الموصل، الذي تقطنه قبائل عربية إن «تنظيم داعش أقدم على إعدام 12 شخصاً من أهالي ناحية القيروان بإطلاق نار في منطقة الرأس».
وأوضح المتيوتي أن «الجثث ألقيت في العراء جنوب قضاء البعاج حيث الحدود العراقية-السورية»، مبيناً أن «التنظيم أقدم على اعتقال الضحايا من الناحية قبل 3 أيام من العثور على جثثهم الأحد من قبل أهالي الناحية».
وأضاف أن «ذوي الضحايا يخشون إقامة مجالس عزاء لهم خشية من بطش داعش»، لافتاً إلى أن «من بين الضحايا جنديان فيما يقول التنظيم إن الآخرين مخبرين لدى الحكومة العراقية».
ولا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع «داعش» في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.
ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة داعش، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في المحافظات الشمالية والشمالية الغربية من العراق، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي البلاد.
فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.