قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن مسؤولين من الإدارة الأمريكية يصلان مساء الأحد إلى سول، وهما معنيان بملف التعامل مع كوريا الشمالية ومن المقرر ان يناقشا سبل تعزيز علاقات التحالف بين واشنطن وسول وقضايا ترتبط بمشكلة كوريا الشمالية.
ويصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي، دانيل روسل، ومساعد وزير الدفاع، دافيد شير، إلى سول في زيارة تستغرق 3 أيام قبل توجههما إلى اليابان وفقا للمسؤولين الكوريين الجنوبيين.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن تلك الزيارة تأتي بعد أن اجتمع وفد كوري شمالي مع مسؤولين جنوبيين رفيعي المستوى، السبت، في زيارة نادرة لمدة يوم إلى كوريا الجنوبية.
وقال مسؤولو سول إنهم سيتبادلون مع المسؤولين الأمريكيين وجهات النظر في نتائج المحادثات الكورية الجنوبية الأخيرة مع الوفد الكوري الشمالي وسياسات بلديهما تجاه كوريا الشمالية.
وأثناء الزيارة إلى سول، من المتوقع أن يقدم روسل وشير لنظرائهما الكوريين شرحا عن المناقشات حول المبادئ التوجيهية المعدلة للتعاون الدفاعي مع طوكيو إلى جانب تحرك اليابان لزيادة دورها العسكري، ومن المرجح إصدار تقرير مؤقت حول المبادئ التوجيهية الدفاعية.
يشار إلى أن اليابان أثارت استياء دول الجوار بعد إعادة تفسير الدستور الذي ينتقد الحرب لتمنح نفسها حق استخدام القوة في الدفاع عن الدول الحليفة لها والذي يسمح لليابان بشن الحرب مع حلفائها حتى ولو لم تتعرض الأراضي اليابانية للهجوم، ويعتبر ذلك تغييرا رئيسيا في سياسة الأمن الياباني منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
إلا أن كوريا الجنوبية تقول إنه يجب على اليابان الحصول على موافقة صريحة منها، إذا كانت ترغب في ممارسة مثل هذا الحق في حالات الطوارئ المتعلقة بالأمن في شبه الجزيرة الكورية.
ومن المنتظر أن تجري سول وواشنطن أيضا مناقشة لجدول الأعمال الرئيسي للاجتماع الاستشاري الأمني السنوي الذي من المقرر عقده نهاية أكتوبر الجاري.