تفقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج، وناصر تركي، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، ومصطفى عبداللطيف، وكيل وزارة السياحة، المشرف على بعثة الحج السياحي، أماكن إقامة ضيوف الرحمن من المصريين في مشعر منى.
وخلال مرور الوزير بمشعر منى تجمع حوله بعض الحجاج المصريين للشكاوى من ضيق المساحة المخصص لهم، مما أدى إلى عدم وجود أماكن إقامة لهم خلال الإقامة في مشعر منى، كما تلقى شكاوى من إحدى المجموعات التابعة لإحدى الهيئات الحكومية بسبب عدم وجود مكان لهم بمعسكر الإقامة في منى.
وقال «جمعة»، إن تنظيم البعثات الثلاث للحج هذا العام يعد الأفضل بالرغم من وجود بعض الهنّات، التي لا تكاد تذكر ولا تؤثر على الجو العام، مضيفا أنه إلى الآن الأمور تسير الأمور بشكل متميز بفضل من الله عز وجل، وبتكاتف وتعاون بين البعثات وتيسيرات من الجانب السعودي، «جعلتني أقول بافتخار أن هذا العام هو الأفضل في تاريخ الحج المصري، من حيث التنظيم والتيسير والتسهيلات».
وتابع أن «البعثة الرسمية قامت بعدة جولات في المشاعر المقدسة منى وعرفات، وتأكدنا أن جميع الخيام مكيفة ومتميزة لجميع البعثات»، موضحا أن السفير المصري والقنصل شاركا في متابعة أحوال المصريين من ضيوف الرحمن، كما شارك البعثة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، في الاطمئنان على أحوال المصريين خلال أداء مناسك الحج.
إلى ذلك، واصل الحجاج أداء مناسكهم والتوجه إلى جسر الجمرات، وشاركهم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في أداء المناسك، وقابله العديد من المصريين بالترحاب وتوجيه الأسئلة حول شؤون الدين والمناسك، خاصة فيما يتعلق بمسألة الرجم والوقت الذي يجب قضاؤه في مشعر منى.
فيما عانت منطقة العزيزة من الزحام الشديد نتيجة عودة العديد من الحجاج إلى مقر إقامتهم في فنادق مكة عقب انتهائهم من الرجم في جسر الجمرات، حتى إن بعضهم كان يركب داخل «شنطة السيارة».
وقال ناصر تركي، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن الشكاوى عددها قليل، وتعود دائما إلى تنظيم بعض الهيئات للرحلات دون سابق خبرة، موضحًا أن ما يهم غرفة شركات السياحة هو خدمة الحاج المصري، موضحًا أنه تمت استضافة ضيوف الرحمن الذين شكوا من الخدمة في أحد المعسكرات بمقر إحدى الشركات، والأمور مستقرة حاليًا.