تفحّم طفل بسبب حريق داخل منزله بحي الأزهري ببني سويف، فيما احترق فلاح في حجرة نومه بقرية أقفهص بمركز الفشن.
وانتقلت قوات الحماية المدنية وسيطرت على الحريق في الواقعتين، ومنعت امتداد النيران إلى المنازل المجاورة.
وأمر المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، بتشكيل لجنة فنية لمعاينة المنزلين، لحصر التلفيات الموجودة والتصريح بدفن الجثتين، وطلب تحريات المباحث حول الواقعتين.
كان اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من العميد خلف حسين، رئيس المباحث الجنائية، بنشوب حريق في منزل بحي الأزهري، وتبين من تحريات المقدم أحمد الخولي، رئيس مباحث المركز، نشوب الحريق بالطابق الثاني، ملك سعيد جمعة، 34 سنة، وكان بداخله زوجته فايزة سمير رجب، 25 سنة، ومعها نجلهما يوسف، عمره عام واحد، احترق داخل المنزل، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، وتوفي فور وصوله، وتبين أن ماسًا كهربائيًا أدى إلى اشتعال الحريق.
فيما تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير الأمن، بلاغًا من العميد سامي توفيق، مدير إدارة النجدة، بوصول جثة رمضان شحاتة علي عبدالفتاح، 47 سنة، فلاح، مقيم بقرية أقفهص بمركز الفشن، إلى مستشفى الفشن المركزي، محترقًا داخل منزله.
وتبين من تحريات اللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، أن المجني عليه كان يقيم بمفرده داخل منزله، وأن ماسًا كهربائيًا تسبب في إشعال النار بحجرة نومه، عقب عودته من صلاة العيد، ونتج عن الحريق احتراق الفلاح ونقله إلى المستشفى متاثرًا بالحريق، وتوفي في الحال.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.