أرجع أحمد الكأس، نجم مصر والزمالك السابق، المدير الفني الحالي لنادي أبوقير للأسمدة، أحد أندية المجموعة السادسة بالقسم الثاني بالإسكندرية، فشل كرة القدم المصرية والتراجع المذهل على مستوى كل المنتخبات مؤخرًا إلى عدة عوامل، تأتي على رأسها المجاملة والمحسوبية التي تسيطر على كل قرارات الجبلاية الخاصة بتعيين المدربين، بدليل وجود مدربي المحلة والترسانة والصعيد والقاهرة على رأس كل المنتخبات تقريبًا، وهو الأمر الذي يؤكد أن المجاملات هي التي تحكم الكرة المصرية.
وأكد «الكأس» أن هناك مدربين تم استبعادهم تمامًا من الحسابات رغم قدراتهم الفنية العالية، ومنهم طارق العشري وطارق يحيى وربيع ياسين وإيهاب جلال.
وأوضح «الكأس» أنه قاد المنتخب العسكري للفوز مرتين مع منير حجازي للفوز ببطولتي العالم العسكري في ألمانيا والهند موسمي 2005 و2007، وحصل كلاعب على أول بطولة عالم عسكرى موسم 1993، إلى جانب تألقه مع المنتخب الوطني في مونديال 90، ورغم ذلك لم يشفع له كل هذا التاريخ في حجز مكانه الطبيعي بصفوف مدربي المنتخبات الوطنية.
وأكد الكأس أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد والتخطيط للمستقبل والاعتماد على الشباب لاستعادة هيبة الكرة المصرية بعد أن سبقتنا العديد من الدول وعلى رأسها غانا والكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار والجزائر وتونس بخلاف العديد من الدول العربية كالإمارات وقطر والسعودية.
وحمّل أحمد الكأس مسؤولية الإخفاقات الأخيرة لكل المسؤولين عن المنظومة الكروية وعلى رأسهم وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لاسيما أنه لم يتدخل بدافع مسؤوليته في الإخفاقات الأخيرة.
وعن دوري القسم الثاني، قال «الكأس»، إن المنافسة صعبة وإنه يبذل قصارى جهده للوصول بفريقه أبوقير للأسمدة لدورة الترقى للدورى الممتاز رغم كل الصعوبات التي واجهها منها رحيل كم هائل من لاعبيه الأساسيين وإصابة البعض الآخر والاعتماد بشكل كبير على فريق أغلبه من الناشئين والشباب تصدر بهم حتى الآن قمة مجموعته بعد الفوز في أولى مبارياته بالمسابقة على مياه البحيرة وشباب الضبعة.
وقال «الكأس»، إنه ورغم كل الصعوبات التزم بكلمة شرف مع مجلس إدارة نادي أبوقير للأسمدة، ووافق على قيادة الفريق رغم العروض الكبيرة التي انهالت عليه لتولى قيادة العديد من الفرق السعودية والإماراتية.
وأضاف أن دورى القسم الثانى لا يفرز الأفضل بدليل صعود فريقى الرجاء ودمنهور في الموسمين الماضيين برغم أنهما جاءا في المركز الثالث، وأن نظام الترقي ظالم للغاية ويأتي استكمالاً لمنظومة الفشل التي يقودها الاتحاد الحالي.