قال أحد السائقين المصريين المحتجزين في مدينة «أجدابيا» الليبية يدعى إبراهيم أبوالغيط، سائق بمحافظة الغربية، إنهم ما زالوا محتجزين من قبل مجموعة مسلحة منذ 11 يومًا، مؤكدًا أنه لا صحة لإطلاق سراحه هو أو أي من زملائه المحتجزين.
وأضاف «أبوالغيط»، في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أنه تم احتجازه ورفاقه من قبل ميليشيات ليبية مسلحة بعد أن «قطعت طريق العودة علينا، بعدما قاموا بإفراغ الحمولة، وسحبوا جوازات السفر، وأجهزة المحمول الخاصة بنا، ولكن بعضنا كان يخفي الهواتف ذات الأرقام المصرية في أماكن سرية، تحسبًا لعمليات الخطف التي أصبحت مكررة، ليسهل اتصالنا بذوينا للاطمئنان علينا»، حسب قوله.
وأوضح أن «عدد الخاطفين 10 مسلحين بعد قطعهم الطريق الدولي على الشاحنات المصرية بين مدينتي طبرق وبنغازي، وبالتحديد في منطقة أجدابيا، واحتجزوا 65 شاحنة بسائقيها ومساعديها».
واشتكى من أنه هو وزملاءه يعانون من نقص في الغذاء حيث نفذ ما بحوزتهم من طعام، ولم يصرف لهم وجبات من قبل الحاجزين.
وناشد السائق المحتجز السلطات المصرية سرعة التدخل لحل الأزمة، مؤكدًا نفاد أموالهم.