وصل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة، الجمعة، للاجتماع بحكومة الوحدة الجديدة ليصبح أول زعيم غربي يزور البلاد منذ حل أزمة الانتخابات، مما خفف من مخاطر نشوب صراع مسلح.
وتأتي الزيارة بعد أربعة أيام من تنصيب الرئيس الأفغاني الجديد، أشرف عبدالغني، عقب أشهر من الاضطرابات السياسية بسبب انتخابات رئاسية متنازع على نتيجتها.
وقال كاميرون إنه يتطلع للعمل في المستقبل مع عبدالغني وكبير المسؤولين التنفيذيين الجديد عبدالله عبدالله.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع عبدالغني «نتقاسم جميعا هدفا مشتركا وهو وجود أفغانستان أكثر أمنا واستقرارا ورخاء».