قالت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، غير حكومية، إن عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، يستلزم إدخال مواد البناء بشكل سريع وعاجل.
وفي بيانٍ صحفي لها، الجمعة، أوضحت اللجنة أن «قطاع غزة يحتاج، لدخول 20 ألف طن من مواد بناء ومستلزمات إعادة الإعمار بشكل يومي كحد أدنى».
وسمحت إسرائيل بإدخال كميات محدودة من مواد البناء بداية شهر سبتمبر 2013، ثم عادت ومنعت إدخالها في الشهر التالي 13 أكتوبر، بدعوى استخدامها من قبل حماس في بناء تحصينات عسكرية، وأنفاق أرضية.
وتسبب منع إدخال مواد البناء لغزة، بزيادة نسبة الفقر والبطالة.
ورصدت اللجنة الشعبية، حاجة القطاع اليومية للبدء في إعادة الإعمار وحددت، و6000 طن من الأسمنت، و2000 طن حديد، و9000 طن حصمة، إضافة إلى 3000 طن من مستلزمات إعادة الإعمار المتنوعة.
وفي هذا الصدد، دعت اللجة إلى ضرورة دخول مواد ومستلزمات البناء دون تأخير «نظراً للحاجة الماسة لإعمار منازل آلاف المهجرين النازحين، إلى جانب إعمار المصانع والمرافق الاقتصادية والصحية والتعليمية وكافة المرافق المتضررة».
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أنهت 51 يوماً من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تسببت بمقتل 2157 فلسطينياً، وجرح أكثر من 10 آلاف آخرين، وتدمير آلاف المنازل.
ومن المقرر أن تستضيف مصر في الـ12 من الشهر المقبل، مؤتمر المانحين لإعادة إعمار القطاع.