مركز حقوقي: 28 نائبا فلسطينيا ووزيران سابقان في سجون الاحتلال

كتب: الأناضول الخميس 02-10-2014 14:26

أفاد مركز حقوقي فلسطيني، أن 28 من نواب المجلس التشريعي، البرلمان، الفلسطيني، بالإضافة إلى وزيرين سابقين، ما زالوا رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، «دون تهم واضحة موجهة إليهم».

وفي بيان، الخميس، قال مركز «أحرار» لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن «28 من نواب المجلس التشريعي، بالإضافة إلى وزيرين، ما زالوا رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، دون تهم واضحة موجهة إليهم».

وأشار مدير المركز، فؤاد الخفش في البيان نفسه، إلى أن معظم النواب جرى اعتقالهم إبان حملة الاعتقالات الموسعة، التي شنها الجيش الإسرائيلي عقب حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة، بالخليل، جنوبي الضفة، في 12 يونيو الماضي، والذين عُثر على جثثهم أواخر الشهر نفسه.

وذكر الخفش أن من بين النواب المعتقلين، رئيس المجلس التشريعي عن حركة حماس، عزيز دويك، 66 عاماً، والقيادي في حركة «فتح»، مروان البرغوثي المعتقل منذ 2002، ويعد من أقدم النواب المعتقلين، والقيادي في «الجبهة الشعبية»، أحمد سعدات، والمعتقل منذ 2006.

أما الوزيرين، فهما: وزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية العاشرة، التي ترأسها إسماعيل هنية، والقيادي في حركة «حماس»، عيسى الجعبري الذي اعتقل مطلع 2014، إلى جانب وصفي قبها، وزير شؤون الأسرى الأسبق، التي تحولت لاحقاً إلى هيئة عليا برئاسة عيسى قراقع، والقيادي في حركة «حماس»، والذي اعتقل منتصف شهر يونيو الماضي.

وفي هذا الصدد، دعا الخفش، برلمانات العالم، والمؤسسات الحقوقية الدولية بـ«تفعيل دورها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبته بإنهاء اعتقال النواب المنتخبين من قبل الشعب»، معتبرا أن استمرار اعتقالهم يمثل «تعدي واضح، وإهانة موجهة ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل لجميع البرلمانات في العالم».

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن حملة اعتقالات طالت المئات من قيادات ونواب ونشطاء من حركة« حماس» بالضفة الغربية عقب اختفاء المستوطنين، حيث اتهمت إسرائيل ثلاثة من «كتائب القسام» الذراع العسكري لـ«حماس» بتنفيذ عملية الخطف والقتل، قبل أن تقوم باعتقال أحدهم، واغتيال الاثنين الآخرين.