أظهرت دراسة حديثة أن تناول عقار «الفياجرا» يمكن أن يؤثر على الرؤية لدى بعض الرجال، خاصة بين الأشخاص المعرضين لذلك وراثيا.
لقد وجدت الأبحاث التي أجريت في جامعة «نيو ساوث ويلز» البريطانية، أن المادة الفعالة في مثل هذه العقاقير الطبية يمكن أن تثبط أنزيما مهما يلعب دورا في نقل الإشارات الضوئية من الشبكية إلى المخ، فإن استخدام جرعات عالية يمكن أن يسبب اضطرابات عابرة في الرؤية لدى بعض الأشخاص الأصحاء.
وقالت الباحثة «ليزا نيفيجون» إن الآثار الجانبية يمكن أن تشمل الحساسية للضوء الساطع، عدم وضوح الرؤية، فضلا عن عدم تمييز بعض الألوان والأشخاص الذين لديهم الرؤية العادية ولكن الذين يحملون نسخة واحدة من الجين المعنى بالأمراض المسببة للعمى، التهاب الشبكية الصباغى، يمكن أن تكون أكثر عرضة لهذه التغيرات .
وأظهرت الدراسة أن الفئران العادية تعرضت لخسارة عابرة في بعض الوظائف البصرية في أعقاب العلاج بواسطة الفياجرا، وقد زاد هذا التأثير بين الفئران التي تعاني من طفرة جينية خاصة بالاستجابة لاعتلال الوظائف البصرية، كما وجد الباحثون أيضا مؤشرات مبكرة على موت الخلايا في أعين الفئران الذين لديهم هذه الطفرة .