قال جمال عون، شيخ السائقين بالغربية، إن «المخابرات الحربية بدأت التفاوض مع الخاطفين الليبيين بمساعدة عدد من عمد قبائل بالسلوم ومطروح».
وأوضح عون، في تصرحيات صحفية، أن «الخاطفين استولوا على جميع متعلقات السائقين من هواتف محمولة وبطاقات شخصية وجوازات السفر حتى يضمنوا الخضوع لهم والاستجابة لمطالبهم».
وأوضح أن «حل هذه الأزمة يكمن في إنشاء منطقة جمركية فاصلة بين الحدود المصرية والليبية لمنع دخول السيارات المصرية داخل ليبيا لما يتعرض له المصريون من إهانات متكررة داخل ليبيا».
وناشد شيخ السائقين وزارة الخارجية بـ«سرعة التدخل للإفراج عنهم قبل عيد الاضحى ليحتفلوا به مع أسرهم».
وكانت ميليشيات ليبية مسلحة تمكنت من اختطاف ما يقرب من 120 سائق تم احتجازهم في منطقة أجدابيا، وتم منعم من الخروج من المدينة للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن ليبيى صادر ضده حكم بالحبس في مصر.