قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت للبرلمان، الأربعاء، إن طائرات استطلاع وتزويد بالوقود جوا تابعة لسلاح الجو الأسترالى سوف تنضم على الفور للمعركة ضد تنظيم «داعش» في العراق.
وأوضح أبوت أنه مع ذلك فإن أستراليا حتى الآن تقوم فقط بعملية دعم في مواجهة ما وصفه بأنه «طائفة الموت المروعة».
وقال أبوت للبرلمان «لم نتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن إلزام قواتنا بالقتال، ولكن طائرات أسترالية سوف تبدأ من اليوم التحليق في أجواء العراق لدعم عمليات التحالف».
وتنشر أستراليا بالفعل طائرات «إي-7 إيه ويدجتيل» المزودة بالنظام المحمول جوا للتحكم والإنذار المبكر والتزويد بالوقود جوا في الشرق الأوسط مع ثماني طائرات «إف إيه 18 سوبر هورنت» القتالية و600 من الأفراد العسكريين، من بينهم قوات خاصة.
ومن ناحية أخرى، تحدث أبوت ضد ارتداء غطاء الوجه (النقاب) أو «البرقع» وقال إنه يأمل «ألا يتم ارتدائه» في أستراليا.
وعند سؤاله حول ما إذا كان يتعين منع ارتداء البرقع داخل البرلمان، قال أبوت إن من المهم أن يتسنى التحقق من هوية الأشخاص في أي مبنى آمن.
وقال وزير الخزانة جو هوكي لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) إن الأمر يستلزم خفض مزيد من نفقات الحكومة لتوفير 630 مليون دولار أسترالي (547 مليون دولار أمريكي) لدعم الأمن والاستخبارات والتكلفة المتوقع أن تصل إلى 500 مليون دولار أسترالي سنويا للبعثات العسكرية إلى الشرق
الأوسط.