حثت رئيسة كوريا الجنوبية باك كون-هيه كوريا الشمالية، الأربعاء، على الانضمام إلى جهود بلادها لبناء الثقة ووضع الأساس للتوحيد المحتمل لشبه الجزيرة الكورية المقسمة.
وألحت باك أيضا على كوريا الشمالية مجددا للتخلي عن برنامجها النووي، واصفة إياه بأنه «أكبر حجر عثرة» أمام تطوير العلاقات بين الكوريتين.
وقالت باك في خطاب خلال مراسم الاحتفال بعيد القوات المسلحة في مركز قيادة الجيش في منطقة دايجيون على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب سول
«البرنامج النووي الكوري الشمالي قضية ملحة يجب تسويتها».
جاءت تصريحاتها بعد يوم من وصول جلين دافيس كبير المبعوثين النوويين الأمريكيين إلى سول لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي حول كيفية
البدء في المحادثات المتعثرة منذ فترة طويلة والتي تهدف إلى إنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وذكر دافيس في بكين بعد محادثات مع نظيره الصيني بأن كوريا الشمالية متهمة بـ«حتى رفض الدعوات بشكل مباشر» من قبل جيرانها والمجتمع الدولي
لتنفيذ التزاماتها السابقة للتخلي عن برنامجها النووي.
ويقوم المبعوث الامريكي بجولة آسيوية تشمل 3 دول ستقوده أيضا إلى اليابان، الأربعاء.
وكان وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سو-يونج قد قال الأسبوع الماضي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الطريق المسدود بشأن برنامج الأسلحة النووية في البلاد سيجرى تسويته إذا أنهت الولايات المتحدة «سياستها العدائية» تجاه كوريا الشمالية.
وتعهدت كوريا الشمالية مرارا بتطوير اقتصادها وترسانتها النووية جنبا إلى جنب وتنظر إلى برامجها النووية بوصفها رادعا قويا ضد ما تزعم أنه سياسة واشنطن العدائية ضدها.