سياسيون يطالبون بقطع العلاقات مع تركيا فى مختلف المجالات

كتب: محسن سميكة, غادة محمد الشريف الثلاثاء 30-09-2014 19:31

طالب عدد من السياسيين بقطع العلاقات مع تركيا فى مختلف المجالات، بسبب الهجوم المستمر من رئيسها رجب طيب أردوجان ضد مصر.

قال أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، إن «ادعاءات وأكاذيب وافتراءات أردوجان لم تأتِ من فراغ، وإنما جاءت بعدما أصيب بالجنون والهوس، حين شاهد الاحتفاء بالرئيس عبدالفتاح السيسى فى الأمم المتحدة».

وأضاف الفضالى: «على ما يبدو أن أردوجان أعمى وأصم وأبكم، حيث لم يرَ ولم يسمع التصفيق الذى حظى به السيسى عدة مرات أثناء كلمته فى نيويورك، وأكبر دليل على جنون ومرض أردوجان هجومه على دولة الإمارات العربية الشقيقة، عندما وجدها تساند مصر وشعبها ورئيسها»، واصفا تدخل الرئيس التركى فى الشأن المصرى بـ«السافر».

وطالب رئيس تيار الاستقلال الحكومة باعتبار تركيا دولة معادية لمصر، والإسراع بقطع جميع العلاقات معها.

من جانبه، قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن «ما يفعله ويقوله أردوجان ضد مصر ورئيسها يعكس حالة الارتباك والقلق التى يعيشها الرئيس التركى، ومما يزيد من غضبه وارتباكه أيضا هو تحلى الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومته بصمت الحكماء تجاه أقواله الطائشة وعدم الرد على بذاءاته، ما يعكس حالة الثقة بالنفس لدى الرئيس السيسى والحكومة المصرية».

وأوضح قدرى، فى بيان له صدر الثلاثاء، أن الدعوة لمقاطعة المنتجات التركية هدفها توصيل رسالة لتركيا بأن «هناك غضبا شعبيا فى الشارع المصرى بسبب ممارسات أردوجان، وتهجمه بالباطل على ثورة المصريين فى 30 يونيو».

وتابع: «الشعب التركى شعب عريق وأصيل، وخلفه تاريخ طويل، لكن إدارته الحاكمة يبدو أنها تجهل حجم مصر ومكانتها الدولية، وتجهل أيضا عزيمة المصريين وقدرتهم على صنع المستحيل»، مؤكدا أن «مشروع أردوجان سقط تحت أقدام ثورة المصريين، وباتت أحلامه وطموحاته التى كان يسعى لتحقيقها من خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية- دربا من دروب الخيال، وبالتالى فمن الطبيعى أن نرى منه مثل هذا التطاول على الدولة المصرية»، بحسب قوله. وطالب شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، بقطع العلاقات مع تركيا، وإلغاء الاتفاقات التجارية الموقعة معها، مؤكدا أن «تطاول الرئيس التركى على شعب مصر أمر غير مقبول».