السيسي يعلن تشكيل مجلسي البحث العلمي وتنمية المجتمع

كتب: فتحية الدخاخني الثلاثاء 30-09-2014 18:08

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تشكيل المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، والمجلس التخصصي لتنمية المجتمع، كمجالس متخصصة تابعة لمؤسسة الرئاسة.

واجتمع الرئيس، الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع أعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن هذا المجلس يعد أول المجالس التخصصية التي أعلن الرئيس عن تشكيلها أثناء إلقاء خطابه في جامعة القاهرة لتكريم أوائل الخريجين، منوهاً بأن المجلس يضم قامات علمية بارزة ومتنوعة التخصصات، تتمتع بخبرات دولية في العديد من المجالات الحيوية، ويضم أحد عشر عضواً، ويتفوق فيه تمثيل المرأة (يضم ست سيدات)، فضلاً عن مشاركة ملموسة من عدد من الشباب، وذلك لتعزيز دورهم في مرحلة البناء الحالية والمستقبلية، وتعظيم مشاركتهم المجتمعية.

وأوضح الرئيس أثناء اللقاء أنه حرص على تشكيل مجالس تخصصية تابعة لرئاسة الجمهورية، للاستماع إلى نتاج رؤى متنوعة وثرية، مشدداً على أهمية أن يقوم المجلس بتقديم حلول عملية للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع التعليم والبحث العلمي في مصر.

وقال الرئيس إنه تم البدء بتشكيل هذا المجلس التخصصي نظراً للأهمية الكبيرة التي يضطلع بها البحث العلمي والتعليم في تنمية المجتمع وتقدمه على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن كونه قاطرة لتقدم الدول والشعوب.

وشدد على ضرورة تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين المراكز البحثية المصرية وتعظيم وتفعيل دورها للمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري، مع عرض مقترحات عملية قابلة للتنفيذ في هذا الصدد، فضلاً عن التواصل مع علماء مصر بالخارج وتوثيق الصلة فيما بينهم وبين الجامعات والمراكز البحثية المصرية للتعرف على أحدث السبل والوسائل التعليمية والتكنولوجية.

وقال «يوسف» إن أعضاء المجلس استعرضوا المهام المقترحة التي سيناط بها المجلس، مع التنسيق مع الوزارات المختلفة من خلال مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس أعربوا عن أملهم في تقديم مقترحات وتوصيات تساهم في حل بعض مشكلات قطاع التعليم والبحث العلمي.

وفي وقت لاحق، اجتمع الرئيس بأعضاء المجلس التخصصي لتنمية المجتمع ويضم المجلس ثمانية عشر عضوًا، وبلغت فيه نسبة تمثيل المرأة والشباب أكثر من 50%، ويتألف من عدد من الخبراء والأساتذة والطاقات الشبابية المتميزة في مختلف المجالات المجتمعية المعنية بالعمارة والتخطيط العمراني والحضاري، والفكر والأدب والعلوم الاجتماعية والثقافة والإعلام.

ويهدف إلى معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية مثل ظاهرة أطفال الشوارع والتحرش ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلًا عن أهمية تجديد الخطاب الديني وتصويبه، وكذا الاهتمام بالطب الوقائي والصحة العامة.

وأكد الرئيس أهمية ومحورية عمل المجلس في هذه المرحلة الفارقة التي تمر بها المنطقة بأكملها، والمهمة الجسيمة الملقاة على عاتق أعضائه للحفاظ على التوافق المجتمعي وتعزيزه، فضلاً عن أهمية وضع إستراتيجية متكاملة تتضمن الأولويات وآليات التنفيذ وسبل توفير التمويل، كما أشار إلى أهمية تفعيل دور الثقافة للنهوض بالمجتمع، اعتمادًا على كل وسائل العرض والإيضاح، ومن بينها وسائل الإعلام.