ظهر الرهينة البريطاني، جون كانتلي، المختطف لدى «داعش» في ثالث تسجيل مصور له نشره التنظيم المسلح على موقعه يهاجم فيه سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ووصف الصحفي السابق لـ«الصانداي تايمز» و«الديلي تيليجراف» نفسه «بالسجين طويل الأمد لداعش»، بينما يقرأ من كلمة معدة مسبقا تنتقد السياسة العسكرية «التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل مخيب للآمال» للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وهاجم السجين البريطاني خطط التحالف باستخدام القوات العراقية والمتمردين السوريين لقتال «داعش»، وانتقد الجيش السوري الحر ووصفه بأنه «غير منضبط» و«فاسد» وقوة «غير فعالة»، مؤكداً أن تسليح المتمردين السوريين بالأسلحة الحديثة، «غير مجدٍ»، مشيراً إلى أن العديد منها تقع في نهاية المطاف في أيدي قوات «داعش».
ولم يلمح كانتلي إلى قرار بريطانيا بالانضمام إلى الحرب على «داعش» في العراق، مما يؤكد أن التسجيل تم تصويره قبل الجمعة الماضي، وصدور قرار من مجلس العموم باشتراك بريطانيا في الضربات الجوية على التنظيم في العراق.