رحب مجلس الأمن الدولي بأول انتقال للسلطة في تاريخ أفغانستان الإثنين، وتولي الدكتور أشرف غاني منصب الرئاسة في البلاد.
وأعرب المجلس، في بيان مساء الإثنين، عن تطلعه لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع الدكتور عبدالله عبدالله، في منصب الرئيس التنفيذي لها.
وأكد بيان المجلس على أهمية «قيام جميع الأطراف في أفغانستان بالعمل في إطار حكومة الوحدة الوطنية من أجل تحقيق مستقبل موحد وسلمي ومزدهر لجميع أبناء الشعب الأفغاني».
ودعا البيان أيضا حكومة الوحدة الوطنية إلى العمل على «مواجهة القضايا التي تواجه البلاد، بما في ذلك الأمن والحكم الرشيد وحقوق الإنسان، ولا سيما للنساء والأطفال، ومعالجة قضايا الديمقراطية ومكافحة الفساد، فضلا عن الانتعاش الاقتصادي، وتحسين معيشة الأفغان ومكافحة المخدرات».
وأدان أعضاء المجلس في بيانهم «جميع أعمال العنف والإرهاب من قبل حركة طالبان وتنظيم القاعدة وغيرهما من الجماعات المتطرفة العنيفة والإرهابية،والتي تهدف إلى زعزعة الوضع في البلاد».
كما أكد البيان أن «أي عمل إرهابي لا يمكن أن يعكس الطريق نحو تحقيق السلام والديمقراطية والاستقرار في أفغانستان، والذي يدعمه شعب وحكومة البلاد والمجتمع الدولي».