عفيفي عبد الوهاب: الوسطية طبيعة الشعبين المصري والسعودي

كتب: محمد كامل الإثنين 29-09-2014 15:44

قال السفير عفيفي عبد الوهاب، سفير مصر بالسعودية، إن الوسطية هي الطبيعة الأصيلة للشعب المصري والسعودي، مؤكدا أنه لابد من مواصلة نشر ثقافة الاعتدال بوصفها أحد أهم أهداف القيادتين المصرية والسعودية للعودة إلى منابع الإسلام الصافية ومواجهة الإرهاب المتزايد في الشرق الأوسط.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، المستشار الثقافي المصري بالرياض، في افتتاحه ندوة «الإسلام الوسطي والمعتدل»، الذي نظمه المكتب الثقافي، الإثنين، أن أهم المقاصد الفكرية التي يجب السعي إليها هو كشف الزيف الفكري للخوارج الجدد، الذين يرفعون المصحف على السيوف بينما يريدون الباطل، مشيرا إلى أنهم يهدفون إلى زعزعة استقرار الأمة والدخول بها إلى مرحلة التقسيم والتشرزم، تحقيقا لأهداف الاستعمار العالمي القائمة على سياسة «فرق تسد»، مؤكدا أن فكر الخوارج الجدد، وما ينشأ عنه من إرهاب يتنافى مع الإسلام الوسطي الأصيل.

وقال الدكتور عبدالله التطاوي، نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق، إن التطرف والتكلف والتشدُّد والانغلاق وما حولها من يتنافي مع المتطلب الأخلاقي الذي جاء به الرسول الكريم ليتمم مكارم الأخلاق، مؤكدا على قبول الحوار والتصالح مع الذات والآخر بعيدًا عن منطق الاستعلاء أو الصلف والغطرسة أو الإزدراء والتحقير للآخر أو افتعال الخصومة معه.

وأكد المستشار خالد الشاذلي، نائب السفير المصري بالسعودية، أن الله بعث الديانات كلها لتعليم البشر التعايش والحب والمودة وحسن المعاملة، مؤكدا أن الدين المعاملة، موضحا أنه لابد ان ندرك خطأ تحاربنا تحت شعارات دينية مزعومة غير صحيحة، مشيرا إلى ضرورة أن نعود جميعنا إلى اتباع التعاليم الحقة للأديان، والتي تحض على الحب والتعايش والتعاون.