معظم القوات الاجنبية اختبارا حاسما.
ولم يكن أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان سلسا ولم يتم التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة وحدة إلا بعد مأزق استمر شهورا بشأن انتخابات أعلن كل من عبدالغني ومنافسه عبدالله عبدالله فوزه فيها.
وفي إبراز للمشاكل التي تواجه الرئيس الأفغاني الجديد، وقع انفجار قرب مطار العاصمة الأفغانية، كابول، الغثنين، قبل دقائق من أداء عبدالغني اليمين، ولم يتضح عدد الأشخاص الذين قتلوا وأصيبوا.
وقال أحد أفراد قوات الأمن إن انتحاريا هاجم نقطة تفتيش أمنية قرب المطار.
وأقيم حفل التنصيب في مجمع قصر الرئاسة الضخم، وشمل الحضور شخصيات أجنبية بارزة من بينها الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، ومستشار البيت الأبيض الكبير، جون بوديستا.
وستواجه الحكومة سنة مالية جديدة على الفور، وطلبت كابول التي تعتمد على المساعدات الخارجية من الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى 537 مليون دولار لتسديد نفقاتها حتى نهاية2014.