استطاع سيمون إيلويل، البالغ من العمر 30 عاماً، أن يكسر حاجز الخوف لدى طفله الصغير، بعد يوم واحد من ولادته، حيث اصطحبه معه إلى حمام السباحة ليعوده أن يسبح منذ الصغر.
لم يكن يشغل تفكير «سيمون» أمر منذ ولادة ابنه الصغير فونيكس شارلز إيلويل، في مستشفى كاسيريين البريطاني، سوى تعليمه السباحة، تأثراً بكونه يعمل مدرب سباحة في مدرسة متخصّصة للأطفال، على الرغم من عدم بلوغ الطفل يومه الأول في الحياة، ليكون بذلك أصغر طفل يتعلم السباحة.
استطاع «سيمون»، في اليوم التالي، أن يجعل سلوك طفله «فونيكس» في الماء أكثر استرخاء وثقة بالنفس، بعدما حصل الطفل على 31 ساعة وست وأربعين دقيقة من التدريب، وذلك بعد إدخاله في مسبح المعالجة المائية الخاص بالأطفال في المستشفى، لتهيئة جسمه لملامسة الماء، ليشرع في تعليمه بعض الألعاب والحركات المائية، قبل الانطلاق على نطاق أوسع وذلك حسب صحيفة «ديلي ميل».